الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

إيران الغد کما تريده مريم رجوي

 السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر في باريس وكالة سولاپرس –  هناء العطار:  من مميزات زعيمة المعارضة الايرانية البارزة السيدة مريم رجوي، إنها لاتقوم فقط بطرح مشاکل و أزمات الشعب الايراني أو تلك المرتبطة بتدخلاته في دول المنطقة، وانما تطرح أيضا الحلول و المعالجات المناسبة لها، ولذلك فإنها تشکل أرقا و هاجسا و صداعا و تحديا مزمنا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ذلك لإنها تتصرف کقائدة لشعبها أولا و من ثم کقائدة لتيار سياسي ـ فکري بديل للنظام القائم. السيدة رجوي التي وکما هو معروف عنها،

متابعتها المستمرة و المتميزة بالدقة للأمور و القضايا المتعلقة بالشعب الايراني و بنشاطات و تحرکات النظام القائم على مختلف الاصعدة، تقوم دائما بتشخيص الاسباب و الدوافع الکامنة خلف الامور و القضايا و کذلك أهداف و غايات النظام من وراء نشاطاته و تحرکاته تلك، وإنها تقوم دائما بتحديد دور و أهمية القضايا المتعلقة بالشعب الايراني و کذلك بنشاطات النظام و إنعاکاساتها على الواقع و تمنح تبعا الاولوية للقضايا، وإنها عندما منحت أهمية إستثنائية لقضية حقوق الانسان في إيران،

فکإنها تحدد حجر الزاوية و الاساس فيما يتعلق بالملف الايراني، حيث إن قضية حقوق الانسان في إيران قضية محورية لها تأثيرات و تداعيات قوية جدا على أکثر من إتجاه و صعيد. نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و مثلما إنه يفقد صوابه عندما يطرح أمامه أي أمر يتعلق بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة، فإنه يجن جنونه أيضا کلما تمت مفاتحته بشأن المسائل المتعلقة بقضية حقوق الانسان في إيران، والسبب الکامن خلف ذلك يکمن في إنه لو تم الجمع بين منظمة مجاهدي خلق و حقوق الانسان في حال تمت مراعاتها ولو بنسبة محددة، فإن ذلك سيعني السقوط الحتمي لهذا النظام و حدوث التغيير الکبير في إيران. السيدة رجوي، خلال کلمتها الهامة التي ألقتها عشية المٶتمر الدولي الذي نظمته المقاومة الايرانية في باريس يوم العاشر من أکتوبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة حکم الاعدام، وبعد أن طرحت حجم المآسي الکبيرة التي تحيط بالشعب الايراني من جراء قضية إنتهاکات حقوق الانسان و الاعدامات و عمليات التعذيب المستمرة في غياهب السجون و الاقبية و المعتقلات الخاصة بالنظام الحاکم، فإنها طرحت موقف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من کل تلك المآسي و الالام التي يعاني منها الشعب الايراني عندما قالت:” مشروعنا للمستقبل هو إيران بلا تعذيب و إعدام وانهاء التعذيب وأي ضرب من ضروب انتهاكات الحقوق في إيران”، وکإنها تطوي بذلك حقبتي الدکتاتورية الملکية و الاستبداد الديني بفجر الحرية و الديمقراطيـة و العدالة الاجتماعية التي ستحقق ومن دون أدنى شك في ظل النظام السياسي المستقبلي في إيران و الذي ستقوده السيدة رجوي. –