الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالبرلمان الأوروبي: مرتكبو الجرائم في العراق اليوم يدعمهم الذين أدرجوا مجاهدي خلق...

البرلمان الأوروبي: مرتكبو الجرائم في العراق اليوم يدعمهم الذين أدرجوا مجاهدي خلق في قوائم الارهاب

Imageبروكسل :عقب إصدار المحكمة البريطانية حكمها بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب الصادرة عن بريطانيا، عقد مؤتمر صحفي في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، بمبادرة من قبل لجنة أصدقاء ايران الحرة في البرلمان الأوروبي مساء يوم الثلاثاء 4 كانون الأول (ديسمبر) الجاري تحدث فيه كل من السيد استراون استيفنسون نائب رئيس المجموعة الديمقراطية المسيحية في البرلمان الأوروبي، عضو هيئة الرئاسة المشتركة للجنة أصدقاء ايران الحرة والسيد بائولو كاساكا عضو البرلمان الأوروبي من المجموعة الاشتراكية وعضو هيئة الرئاسة المشتركة للجنة أصدقاء ايران الحرة والسيد اريك ماير عضو البرلمان

الأوروبي من مجموعة ائتلاف اليسار.
وشرح السيد استراون استيفنسون قرار المحكمة مهنئاً الشعب الايراني والمقاومة الايرانية بذلك مؤكداً أهمية وجدية القرار وأشار الى القرار غير المنطقي الذي اتخذه جاك سترو وزير الداخلية البريطاني آنذاك وكذلك الى رسالة اللورد كوربت وأضاف: ان اللورد كوربت كتب يقول ان النظام الايراني جعل منذ سنوات طويلة منظمة مجاهدي خلق الايرانية هدفاً للتشهير بها. وكان أمام الحكومة البريطانية مهلة لخمسة أيام لتتخذ قرارها في الحكم والآن تأتي وتقول انها تريد الاستئناف للحكم. فيما أصدرت محكمة لوكسمبورغ العام الماضي قرارها بالغاء قرار مجلس الوزراء بتسمية المنظمة بالارهابية ولكن المجلس ضرب قرار أعلى مرجع للاتحاد الأوروبي عرض الحائط.
وأضاف السيد استيفنسون: كتب كريستوفر بوكر في مقال له في صنداي تلغراف انه من الغريب أن جاك سترو الذي زار طهران أكثر من عاصمة بعد بروكسل وواشنطن أدرج مجاهدي خلق في القائمة بناء على طلب قدمه حكام إيران. السؤال المطروح هنا ما الذي كان يدور في فكره اضافة الى التفكير في كميات من الدولارات السخيفه ظن أنه يجلبها للحكومة من خلال العلاقات الاقتصادية مع النظام الايراني؟
وأضاف نائب رئيس المجموعة الديمقراطية المسيحية في البرلمان الأوروبي قائلاً: ان الشعب الايراني غاضب منذ مدة طويلة على المذابح الوحشية والاعدامات في الشوارع وعقوبة الرجم والتعذيب وحملات الاعتقال والاعتداء على الشباب والنساء والافكار الحرة في ايران مؤكداً أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يشكل ركيزة أساسية لمجتمع ديمقراطي مدافع عن حكومة سكولارية تحترم القوانين الدولية والقيم الانسانية وحقوق الانسان وقواعد الديمقراطية. انهم يعارضون متابعة أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي وارباك النظم الدولي. فعلينا أن ندعم مثل هذا التنظيم دعماً قوياً وعلينا أن لا نسمح بأن يتم اتخاذ مثل هذا القرار "المقيت" من قبل الحكومة البريطانية. وتابع السيد استيفنسون بالقول: ان هذه القضية لها زوايا مدهشة أخرى. ففي اجتماع محكمة لوكسمبورغ في العام الماضي وعندما خاطب قاضي المحكمة المحامي المدافع عن الطرف الأوروبي وسأله فهل تمتلكون أدلة لتسمية مجاهدي خلق بالارهاب؟ سكت المحامي وفكر في السؤال للحظات ثم حك رأسه وقال اسمحوا لي أن أشاور موكلي ثم ناقشا الموضوع لعدة دقائق وعاد وقال نعم لدينا أدلة ووثائق ولكن هذه الوثائق تتسم بالطابع السري فلا نستطيع تقديمها للمحكمة. كما كشف السيد استينفسون عن حالة حصل له شخصه بالذات حيث قالت: قبل مدة زارني هنا في البرلمان الأوروبي عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية وطلبوا مني أن أوقف دعمي فوراً لمجاهدي خلق وقالوا لدينا أدلة ووثائق دامغة تؤكد أن هؤلاء الاشخاص هم ارهابيون. فقلت لهم اذن أروني هذه الوثائق. انهم أجابوا لكن مع الأسف تتسم هذه الوثائق بالطابع السري. وتابع السيد استينفسون قائلاً: وخلال دراسة القضية في محكمة بريطانيا أمر القضاة بالكشف عن  هذه الوثائق كلها وانني طالعت هذه الوثائق بدقة متناهية ولم أجد فيها سوى تكرار لتخرصات وترهات بعض عناصر وزارة المخابرات التابعة للنظام الإيراني والمقالات التي وردت في صحف النظام. والآن هم يقولون انها أدلة ووثائق دامغة!
بدوره قال السيد بائولو كاساكا عضو البرلمان الأوروبي من المجموعة الاشتراكية: الواقع أن جزءًا من الرأي العام الأوروبي والأميركي يعملون في خدمة النظام الايراني. ولدينا نماذج جدية مثل نائب الكونغرس الأميركي (بوب ني) الذي يقبع في السجن حالياً بتهمة تلقي الرشاوى من النظام الايراني أو نماذج أخرى ولكنني لا أريد القول بأن هؤلاء الاشخاص كلهم كانوا يتلقون رواتب مباشرة من النظام الايراني رغم أنهم تلقوا مبالغ كبيرة. اضافة الى ذلك أن هناك قراءة خاطئة للأوضاع في ايران وعدم ادراكها بشكل صائب وذلك لكون النظام الايراني يبذل قصارى جهده ويعمل على التأثير في وسائل الاعلام الغربية. هناك نموذج تاريخي في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية حيث كانت الصحف البريطانية تقدم صورة معتدلة لهتلر ذات طابع تقدمي وكانت تمدحه واليوم يمدحون مختلف عناصر النظام الايراني. انهم ألصقوا آنذاك تهمة الارهاب بالاشخاص المعارضين لهتلر الذين أبدوا مقاومتهم له.
وأضاف السيد كاساكا يقول: الحكومة البريطانية تكذب عندما تقول ان مجاهدي خلق هم ارهابيون. انني عدت يوم أمس من العاصمة المصرية القاهرة حيث التقيت بعدد من اللاجئين العراقيين الذين هربوا من شدة الاضطهاد والجريمة في العراق. هناك آلاف مؤلفة من المواطنين العراقيين الذين راحوا ضحية المذابح البشعة والنكراء. اذن نرى أن الارهابيين الحقيقيين موجودن وناشطون ويمارسون خدعهم ولكن الأمر الغريب أن هؤلاء الارهابيين الحقيقيين الذين يرتكبون هذه الجرائم في العراق اليوم، يدعمهم اولئك الذين أدرجوا منظمة مجاهدي خلق الايراني في قوائم الارهاب.
وأما السيد اريك ماير فقد قال في كلمته: ان سلوك النظام الايراني وردود أفعاله يعكس ما يجري في الساحة الايرانية. فاوربا تسعى أن تظهر نفسها بطلاً في احترام حقوق الانسان والدفاع عن القيم الانسانية والحقوق الاساسية للديمقراطية وسيادة القانون الأ أنها اليوم أدرجوا اولئك المعارضين الذين غادروا وطنهم لكون جو الاحتقان والكبت السائد في البلاد وانعدام جو الديمقراطية للتعبير عن الرأي والمعتقدات في بلدهم ايران أو جاء قسم كبير منهم الى اوربا لايصال صوت الملايين من مواطنيهم الى العالم. انه عمل يثير الخجل والأسف. انني سعيد جداً من قرار المحكمة البريطانية الصريح والشفاف وآمل أن يكون عبرة لجميع اولئك الذين يساومون الانظمة الديكتاتورية من أجل تأمين مصالح اقتصادية. لا شك أننا منتصرون في نهاية المطاف.