الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينينظام ملالي طهران و الموت نظريا لأمريکا

نظام ملالي طهران و الموت نظريا لأمريکا

 الموت نظريا لأمريکا تجمع جنوبيون  – مثنى الجادرجي: بعد أن إستمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لأکثر من ثلاثة عقود و نصف بخداع الشعب الايراني و شعوب المنطقة من حيث رفعه لشعار الموت لأمريکا، جاء اليوم الذي يعلن فيه رئيس هذا النظام حسن روحاني بإن الموت لأمريکا مجرد شعار يطلقه المصلون، بمعنى إنه لايعني شيئا في الحقيقة و الواقع الملموس.

هذا الشعار الذي زايد عليه النظام کثيرا و خدع به شعوب المنطقة، تناقلت وسائل الاعلام العالمية قبل أسبوع تقريبا کيف إن هذا النظام بنفسه قام بمسح و نزع شعارات الموت لأمريکا حتى من جدران السفارة الامريکية في طهران نفسها، لم يکن في الحقيقة ومنذ البداية”حاله حال شعار الموت لإسرائيل”، سوى مجرد زوبعة في فنجان، ذلك إن هذا النظام لم يقف يوما ما موقفا معاديا لأمريکا على أرض الواقع بل و على العکس من ذلك کان دائما في خدمة أمريکا و مصالحها ويکفي أن نشير الى دوره کدليل للجيش الامريکي عند إحتلال أفغانستان و العراق.

شعار الموت لأمريکا الى جانب شعار الموت لإسرائيل، لم يکونا في واقع أمرهما سوى شعارين نظريين لم يدخلا أبدا حيز التطبيق، بل وکانت هنالك دائما مغازلة بين طهران من جهة و واشنطن و تل أبيب من جهة أخرى بل وقد أکد العديد من المراقبين بإن هناك حالة من التفاهم الضمني بين هذه العواصم الثلاثة مما يثبت کذب و زيف هذا الشعار الطنان، لکننا لو نظرنا في واقع المنطقة و مايجري فيها من أحداث و تطورات بفعل التدخلات الايرانية السافرة فيها، فإننا نجد إن هذا النظام يزرع الموت في کل بلد يلوثه بتدخلاته، وکإن لسان حاله يقول الموت لشعوب المنطقة.

شعار الموت لأمريکا، الى جانب الکثير من الشعارات و الافکار و المزاعم الاخرى لهذا النظام، بدأت تتهاوى واحدة تلو الاخرى و صار يظهر على حقيقته البشعة التي طالما أخفاها عن هذه الشعوب و إن شعوب المنطقة صارت هي الاخرى تعرف هذا النظام جيدا وتعرف کم هو موغل في مخططاته العدوانية الشريرة المعادية ضدها وکم تلطخت يداه بدماء أبناء هذه الشعوب و زرع و يزرع الموت و الدمار في کل مکان، بما يمکن وصفه إنه يطبق فعليا شعار الموت لشعوب المنطقة بحذافيرة خدمة لأهدافه و غاياته المشبوهة ولذلك فإن تخليه اليوم عن شعار”الموت لأمريکا”النظري، يعني بالضرورة بما يوحي بتمسکه بشعار الموت لشعوب المنطقة، ولکن قطعا فإن اليوم الذي سيدفع فيه هذا النظام ثمن هذا الامر قريب و قريب جدا.