في محاولة جديدة تستحق الادانة والاستنكار الشديد قام النظام الايراني اليوم الاثنين 7-9-2015 بمساعدة لجنة قمع اشرف بارسال اكثر من 20 عنصرا من اجهزة استخباراته تحت مسمى عائلات سكان ليبرتي أمام مدخل مخيم ليبرتي اعداداً لمجازر دموية جديدة ضد السكان كما كان واحد منها مجزرة اشرف في الاول من ايلول – سبتمبر من عام 2013.
إنه معروف لدى القاصي والداني بان مأساة سكان ليبرتي ومعاناتهم المريرة تشكل نقطة نظام معيبة على مسيرة القوانين الاممية وهيبتها الاعتبارية على الساحة الدولية بعد أن تجاهلتها حكومات وانظمة خارجة عن القانون الدولي كالحكومة الايرانية العنصرية في طهران بينما القانون الدولي يلزم الدول الاعضاء في الأمم المتحدة على تطبيق بنود واحكام معاهدة جنيف لعام 1951 تطبيقا كاملا
ﻻ مساومة عليه مطلقا وبعكسه التهاون او التلكؤ في الامتثال للمعاهدة المذكورة يشكل جريمة دولية فلذا إن الحصار الظالم على اللاجئين في ليبرتي يعد جريمة دولية بإمتياز كما ان بعض العناصر الموالية للنظام الايراني في الحكومة العراقية بالاشتراك مع الفاشية الدينية الحاكمة في طهران تحاول إخراج مسرحيات تافهة وسخيفة من خلال جلب عناصرالمخابرات للتظاهر امام معسكر ليبرتي بحجة اهالي اللاجئين.
اذن نحن في الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الانسان نحذر كل الاطراف المتورطة في هذه المهزلة الحقيرة من استمرار هذه الاعمال الغير قانونية ونتحمل الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية المسئولية الكاملة لكونهما قدما الضمانات لحماية السكان ورعايتهم فعليهم تقع المسئولية وعليهم واجب حث السلطات العراقية الكف عن هذه التصرفات الغير قانونية والمتجاوزة للقوانين الدولية وعليه نحذر بشدة من مغبة المضي بهذه التصرفات البربرية ونطالب بوضع حد أمامها فوراً.
الدكتور سفيان عباس التكريتي الامين العام للجمعية العربية
للدفاع عن حقوق الانسان
المملكة الاردنية الهاشمية