في مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي، لاح في الأفق بوادر أزمة دبلوماسية بين طهران وأوتاوا، بعد أن قام النظام الايراني الاثنين بطرد سفير كندا لديه، وفق ما أكده وزير الخارجية الكندي ماكسيم بارنييه في بيان.
وأكد بارنييه أن حكومة بلاده تأسف للخطوة الإيرانية بمطالبة سفير كندا بمغادرة طهران، واصفا القرار "بغير المبرر."
وكانت أوتاوا عينت مؤخرا السفير جون ماندي ممثلاً لها في طهران وإن لم يتسلم الأخير بعد أوراق اعتماده من قبل الجمهورية الإيرانية الإسلامية. وجاء في بيان
وزارة الخارجية الكندية "نقف إلى جانب سفيرنا، الذي قام بواجباته الدبلوماسية بكل تفاني واحترافية، وسنتابع أوضاع موظفينا الباقين في السفارة في طهران." وأوضح وزير الخارجية الكندي أنه يعتقد أن قرار الطرد جاء "كتداعيات غير مبررة " لفشل أوتاوا بالموافقة على السفير الإيراني الذي اقترحته الجمهورية الإيرانية الإسلامية لكندا.