يعتبر يوم السادس من أيلول انطلاقا لانتفاضة عدد من الشباب الإيرانيين المسلمين والمحبين لوطنهم للإطاحة بالحكم الملكي والتحرير والتخلص من الأمبريالية والرجعية والتخلف.
وهي انتفاضة باتت بداية لصفحة مستجدة من تأريخ إيران حيث خاضها الشعب الإيراني التواق إلى الحرية مما أدى إلى ثورة مناهضة للملكية وانتصار حققته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وبالرغم من أن التخلف تمكن من سرقة الثورة غدرا ولكن الحركة البطولية والنضالية المستمرة لأبناء الوطن المجاهدين ضد الظلم واللاعدالة والإجحاف متواصلة منذ خمسين عاما.
ومن المؤمل أن تؤدي هذه النضالات داخل إيران وإثارة انتفاضة عظيمة، إلى الإطاحة بحكم الظلم والقمع والتخلف في هذا الوطن إلى أن تقوم الساعة لتحل محله حكومة معتمدة على الديمقراطية والحرية.
وفي هذا المجال نرى أنه من الضروري وباعتبارنا طلابا في أكثر المدن الإيرانية التزاما بالدين أن نتقدم بتحياتنا بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المخلصة إلى جميع الإيرانيين معلنين عن استعدادنا لتحقيق قضايا المنظمة.