الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويهذه نتيجة سياسة المماشاة والليونة مع طهرن

هذه نتيجة سياسة المماشاة والليونة مع طهرن

صورة لمؤتمر مدنية لوزان حول النووي الايراني وكالة سولا پرس-  سلمى مجيد الخالدي.….. منذ بداية المفاوضات النووية التي جرت بين الدول الکبرى و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتي إستغرقت جولات و جولات حاول هذا النظام خلالها الضحك على الذقون و ممارسة التمويه و الخداع لأکثر من مرة، حذرت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عن قناعتها بعدم إمکان التوصل لأية نتيجة مفيدة للمجتمع الدولي لدول المنطقة و الشعب الايراني نفسه، من دون إلتزام نهج صارم في المفاوضات مع هذا النظام. السيدة رجوي التي وصفت المفاوضات النووية أيضا في حال إستمرارها على نسق الليونة و المرونة(التي يفسرها النظام الايراني دائما بضعف للمقابل)،

فإن المفاوضات ستکون”بحسب وصف رجوي” عبارة عن نفق نهايته القنبلة النووية للنظام، وإن ماقد آلت إليه المفاوضات النووية من إتفاق أثار الکثير من الجدل ولم يکن مرحبا به من جانب دول المنطقة و الشعب و المقاومة الايرانية و الکثير من الاوساط و الشخصيات الدولية لما تضمنتها من ثغرات و عيوب تعطي النظام الکثير من المجال للتلاعب و التحايل و الالتفاف على إلتزاماته. بعد کل المواقف المتشددة الصادرة من طهران من جانب القادة و المسٶولين الايرانيين خلال الاسابيع التي تلت على إعلان الاتفاق النووي،

طالعتنا وسائل الاعلام بأن 50 ألفا من قوات الباسيج، وهي وحدات التعبئة الشعبية التابعة للحرس الثوري الإيراني، تجري مناورات للتدريب على الصواريخ الباليستية وحرب الشوارع في العاصمة طهران، تحسبا لأية تحركات داخلية محتملة، وذلك بمشاركة عدد من القادة العسكريين ومسؤولي النظام الإيراني، کما إنه قوات الباسيج هذه قد”قامت نقاط تفتيش في مختلف شوارع طهران، وقامت بتفتيش المواطنين بشكل عشوائي، “مما أثار حالة من الرعب والهلع”، والذي يبدو ظاهرا من هذه النشاطات الملفتة للأنظار في إيران، إنها لايمکن أبدا أن تبعث على الراحة و الإطمئنان خصوصا وانها تتعلق بالصواريخ البالستية التي تعني التهديد الخارجي لدول المنطقة و العالم و بالقمع الداخلي عندما بادرت قوات التعبئة لإقامة نقاط التفتيش و فتشت المواطنين عشوائيا، وبطبيعة الحال سوف لن تکون هذه النشاطات الاسفزازية الصلفة المتحدية لبنود الاتفاق النووي”فيما يتعلق بالصواريخ البالستية”، هي آخر النشاطات المريبة و سوف تعقبها نشاطات و تحرکات عملية أخرى أکثر إثارة لتثبت للعالم حقيقة ماقد أکدت عليه السيدة رجوي من خطورة سياسة المماشاة و الليونة مع طهران و التي بات العالم يجد نفسه أمام نتائجها و تداعياتها.