(NCR)
كان النظام الحاكم في إيران وقبل أن تسلم القوات الأمريكية ملف حماية أشرف للقوات العراقية يحوك مؤمرات ضد المقاومة الإيرانية في أشرف حيث تواصلت المؤامرات الواحدة تلو الأخرى إلى أن تمخضت عن هجمات عسكرية وهي بلغت ذروتها لتؤدى إلى هجوم وحشي وإجرامي وغير إنساني وهي جريمة تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، لأنه لم تشهد القرون والأعصار مثل هذه الجرائم إلا قليلا.
وجراء هجوم نفذتها القوات العراقية في الأول من أيلول/ سبتمبر 2013 على مخيم أشرف سقط 52 من سكان مخيم أشرف شهداء ممن نعتبرهم أغلى من أنفسنا وهم كانوا رائدين في النضال ضد الظلم والتعسف في إيران كما كانوا يناضلون من أجل إقامة الديمقراطية في العالم وفي وطنهم قبل كل شيء. ولم يكتف المجرمون بارتكاب المجزرة وإنما اختطفوا سبعة منهم كرهائن.
إنه يعتبر جريمة قذرة تعجز المفردات عن وصفها باللغة والثقافة الاعتياديتين ولا بد من محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية. كما يجب مساءلة ومحاسبة هؤلاء أمام المجتمع الدولي وذلك في أي وقت كان حتى ولو كان بعد انتصار حتمي ومؤزر تحققه منظمة مجاهدي خلق .