الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانوهم و سراب الاعتدال و الاصلاح في إيران

وهم و سراب الاعتدال و الاصلاح في إيران

علي خامنيي و داعشفلاح هادي الجنابي –  الحوار المتمدن : مزاعم الاصلاح و الاعتدال المنطلقة من طهران منذ اواسط العقد الاخير من الالفية السابقة، والتي إنطلت ولازالت تنطلي على البعض الذين يٶ-;-منون بإنه من المنتظر أن يحقق التيار الاصلاحي الاعتدالي المزعوم تغييرا في الاوضاع في إيران و يسدل الستار على التشدد و التطرف في هذا البلد الذي يعيشي ظروفا إستثنائيا منذ إستلام رجال الدين المتشددين لدفة الحکم عقب الثورة الايرانية التي أطاحت بنظام الشاه عام 1979.

حسن روحاني، الذي تم إختياره کرئيس للجمهورية، والذي جاء کمنادي للإصلاح و الاعتدال بعد محمد خاتمي، يجب قبل الانبهار و الانخداع به و بمزاعمه يلفت النظر ماقد صرح به محمد علوي، وزير الاستخبارات في حکومة روحاني والذي أکد بأن”وزراء ممن انتخبهم روحاني هم أساسا إما من قوات الحرس أو من أعضاء المجلس المركزي في جهاد البناء (وهو جهاز قمعي تابع لقوات الحرس) أو من المؤسسات الثورية الأخرى في السلطة القضائية أو من جنود أمام الزمان المجهولين (هذا هو الإسم الذي يستخدمه النظام لعناصر وزارة المخابرات)”، ومن هنا فإن ماقد ردده الکثيرون بشأن إن الوزراء و المسٶ-;-ولين الذين إختارهم روحاني هم من الاصلاحيين و المعتدلين، فإن تصريحات علوي هذه تفنده جملة و تفصيلا و تٶ-;-کد بإن منطق الاعتدال لاوجود له وان التطرف و التشدد هو الذي يهيمن بظلاله على هذه الحکومة الحالية.

منذ اليوم الاول لإختيار روحاني لمنصب رئاسة الجمهورية، أکدت المقاومة الايرانية و بقوة على کذب و زيف مزاعم الاصلاح و الاعتدال و أماطت اللثام عن ماضي روحاني و أعضاء حکومته مشددة على إنهم جميعهم کانوا ولايزالون عناصر في خدمة النظام الديني المتطرف و يعملون کل مابوسعهم من أجل إستمرار و ديمومة هذا النظام، وان تصريحات وزير الاستخبارات في حکومة روحاني، تٶ-;-کد و تثبت بمنتهى الوضوح موقف و رٶ-;-ى المقاومة الايرانية من قضية الاصلاح و الاعتدال المزعومة على يد روحاني، وإن الاعتدال و الاصلاح في نظام يعتمد على نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية الاقصائية، هو مجرد وهم و سراب و خديعة کبرى لمن يصدق بها و يتصور بإنها ستتحقق فعلا، وان تصاعد الاعدامات و تزايد القمع و إزدياد الفروقات الطبقية بين شرائح و طبقات الشعب الايراني في عهد روحاني، أدلة عملية من الواقع على إستحالة الاصلاح و الاعتدال النظام الديني المتطرف في إيران.