بمناسبة اليوم العالمي للشباب تم عقد مؤتمر بمشاركة شباب من مختلف أنحاء العالم دعما لطلب الشعب الإيراني للتغيير الديمقراطي.
وشارك في هذا المؤتمر الذي كان تبث وقائعه مباشرة على الانترنت علاوة على شباب ايرانيون، شارك شباب من سوريا و اليمن.
انهم ناقشوا الواقع الحالي في إيران ومنطقة الشرق الأوسط وأكدوا على ممارسات القمع خاصة بحق الشباب في إيران تحت حكم الملالي بينما الشباب هم في الخط الأمامي للنضال الهادف الى تحقيق الحرية وانهم أبدوا إرادتهم في انتفاضة عام 2009. وبرغم محاولات النظام لايقاف الشباب الا أنهم يواصلون نشاطاتهم يوما بعد يوم لتحقيق الحرية في إيران.
وشدد المشاركون في المؤتمرعلى أن نظام الملالي بعد تجرعه كاس السم النووي بات ضعيفا والصراعات الفئوية بين عصاباته أخذت تتزايد؛ وعليه لجأ نظام الملالي إلى تشديد القمع وموجة حالات الإعدام.
ونبه المشاركون أن الايرانيين في المهجر ومسانديهم الأجانب باستطاعتهم أن يلعبوا دورا بارزا بشأن النضال من أجل تحرير إيران.
وهؤلاء الشباب أشادوا شجاعة الشعب الإيراني في مواجهة ممارسات النظام القمعية متمنين أن تنتهي أعمال القمع والتعسف في إيران قريبا وأن تقام فيها الحرية والديمقراطية.