الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيعلوش يؤكد: أرادوا تجييش أتباعهم وتغيير المنطقة

علوش يؤكد: أرادوا تجييش أتباعهم وتغيير المنطقة

ميليشيات عراقيه تابعه للفاشية الدينية الحاكمة في ايران الوطن السعودية-  أسماء وهبة، نانسي فاخوري : ما زالت تداعيات قضية الكشف عن خلية حزب الله في الكويت تثير ردود فعل قوية، مع تواصل المداهمات في عدد من المناطق الكويتية وضبط مزيد من الأسلحة، ما دفع الحكومة الكويتية إلى التواصل مع الاستخبارات اللبنانية لمعرفة علاقة لبنانيين موجودين هناك بتسليم وإيصال الأسلحة إلى الكويت. كما سلمت السلطات الأمنية الكويتية نظيرتها اللبنانية أسماء أعضاء في حزب الله على صلة بالخلية المضبوطة من أجل التحقيق معهم.

وفي هذا السياق يعلق عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش على قضية خلية حزب الله في الكويت “لم يكن مستغربا الكشف عن هذه الخلية التابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، حيث يسعى الاثنان إلى فرض سيطرتهما على المناطق المجاورة لإيران من خلال التخريب بالاعتماد على المكون الشيعي الموجود في كل دولة. وهذا ما حاولت فعله خلية حزب الله في الكويت،

وقبلها في العراق، ولبنان، والبحرين، واليمن، فجميع هذه الدول ضحايا محتملة لهذا المشروع، من خلال العبث بالمكون الشيعي من أجل تخريب المجتمعات المتعايشة مع بعضها البعض منذ قرون. لقد استغلت خلية حزب الله انفتاح المجتمع الكويتي للعبث بأمن هذه الدولة، ما يؤكد مرة أخرى أن منظومة حزب الله والحرس الثوري الإيراني لا تأتي إلا بالدمار للمنطقة”.

وواصل بالقول “بما أن الكويت شهدت تفجيرات إرهابية تبناها تنظيم داعش، هناك من ربط بين هذه العمليات وكميات الأسلحة المضبوطة في خلية حزب الله وأهدافها المتوقعة. ومن المؤكد أن داعش نتاج وحليف منطقي لمشروع ولاية الفقيه والحرس الثوري. وربما كمية الأسلحة المضبوطة هدفت لإثارة القلاقل، والدفع بمجموعات مسلحة للقيام بعمليات إرهابية، قد تتهم فيها داعش، أو قد تتبناها تلك الأخيرة، كونها مماثلة لحزب الله والحرس الثوري. لكن الشيء الأساسي في قضية خلية حزب الله في الكويت أن هناك تحضيرا لتجييش المكون الشيعي حتى يكون جاهزا لإحداث تغيير في المنطقة، انطلاقا من بعض الأفكار العقائدية، وبالتالي لا يمكن الركون إلى مشروع حزب الله – الحرس الثوري أو التسوية معه، إلا إذا تحولت إيران بشكل واضح وكامل إلى دولة إقليمية لا تسعى لإثارة القلاقل في محيطها”.