الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينياياد جمال الدين يطالب العبادي بازاحة صور الخميني وخامنئي من شوارع العراق

اياد جمال الدين يطالب العبادي بازاحة صور الخميني وخامنئي من شوارع العراق

اياد جمال الديناصوات حرة: دعا رجل الدين والسياسي العراقي البارز وعضو البرلمان عن الدورة السابقة، الشيخ إياد جمال الدين، رئيس حكومة بلاده إلى إزالة صور القادة الإيرانيين من شوارع بغداد فوراً كأحد الإصلاحات اللازمة في البلاد، خاصة صور الخميني وخامنئي، معللاً ذلك بكون إيران هي سبب الوضع الراهن في العراق، وحثّ على استقدام شركات عالمية مختصة بالتقصي عن مخالفات الفساد المالي لتعقب مصدر ثروات بعض المسؤولين.

وقال جمال الدين في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم ، إن محطة تلفزيون “العراقية”، وصفت ما يجري من احتجاجات في العراق بأنها جاءت بدعوة من “المرجعية”، وأن إجراءات الحكومة بعد ذلك جاءت بدورها “استجابة لأوامر المرجعية”، وبذلك تجاهلت الشعب واحتجاجه تماماً واختزلت كل شيء بالمرجعية والحكومة، مبيناً أن “تعمد تجاهل الشعب سيزيد من انفجار الناس ضدكم وضد المرجعية معاً”.

وأضاف “اصحوا قبل فوات الآوان، لولا الشعب ما كانت هناك مرجعية، ما كانت هناك حكومة. الشعب هو مصدر السلطات وفق الدستور وليس المرجعية. يا رئيس الوزراء أنت أقسمت بالالتزام بالدستور، والدستور يقول إن الشعب هو مصدر السلطات فلماذا لا تستمع للشعب؟ لماذا يا رئيس الوزراء تستمع للمرجعية ولا تستمع للشعب؟ هل أنت ممثل للشعب أم للمرجعية؟ مَن هو رئيسك؟ هل الشعب العراقي أم المرجعية؟”.

وتابع جمال الدين تساؤلاته بالقول “يا رئيس الوزراء لماذا لا تصدر تعليمات بإنزال صور الزعماء الإيرانيين من الشوارع خميني وخامنئي؟”.ودعا رجل الدين الشيعي والبرلماني السابق، رئيس الحكومة العراقية إلى “الاستعانة بخبرات دولية محايدة لكشف ملفات الفساد منذ سقوط صدام إلى اليوم”، موضحاً أن “هناك شركات دولية سويسرية وكندية وألمانية متطورة جداً في كشف الفساد ومتابعة الأموال المهربة حتى الدولار الواحد، وهناك شركات عالمية متطورة جداً تقدم دراسات واستشارات لتصحيح الاقتصاديات لرسم خطة لإنقاذ الاقتصاد العراقي”.

ومضى قائلاً في السياق ذاته “القضاء العراقي فاسد، والفاسد لا يمكن أن يكون أداة للصلاح أبداً. المفسد لا يمكن أن يكون مصلحاً. الفساد لا يُعالج بالفساد، مافيات الفساد والمليشيات لا يمكن أن تبني وطناً ودولة”.ودعا في ختام رسالته العراقيين إلى “الاستمرار بالتظاهرات وأن تكون يومية وليست أسبوعية لمعرفة مصير أموال العراق المنهوبة”، واستطرد قائلاً: “على الشعب العراقي ألا يرضى بالفتات إنهم يريدون امتصاص غضب الناس ببعض الإجراءات البسيطة”.