في جريمة مروعة أعدم جلادو نظام الملالي السجين السياسي الكردي سيروس نجاوي شنقا في سجن مدينة تبريز المركزي صباح يوم الأحد 9 آب/ أغسطس. ولم يخبر الجلادون محامي السجين بتنفيذ إعدامه كما حرموا عائلته من الوداع الأخير مع ولدهم. سبق وأن ناشدت المقاومة الإيرانية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان لإنقاذ حياة هذا السجين السياسي.
وتدعو المقاومة الإيرانية جميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية إلى إدانة قاطعة لهذا الإعدام الإجرامي مؤكدة على انه بدلا من غض العيون عن الجرائم التي يرتكبها هذا النظام وتعليق الآمال على سراب «الوسطية والإعتدال» في الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران يجب إحالة ملف النظام إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم رموزه أمام العدالة بسبب جرائمهم ضد البشرية بما فيها تنفيذ 120 ألف عملية إعدام سياسي.
ان المقاومة الإيرانية اذ تعزي أفراد عوائل سيروس نجاوي وأصدقائه وكذلك أهالي مدينة سردشت ومحافظة كردستان الإيرانية فتطالب المواطنين جميعا خاصة الشباب إلى إبداء إعتراضهم على هذه الإعدامات التعسفية داعية إلى ان يسارعوا للدعم والتضامن مع عوائل المعدومين والسجناء السياسيين.
وقد أعتقل سيروس نجاوي من أهالي مدينة سردشت بتاريخ تموز/ يوليو 2011 في مدينة كرج وتم إصدار الحكم عليه بالإعدام بتهمة محاربة الله المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران عن طريق التعاون مع منظمة بيجاك.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
9 آب/ أغسطس 2015