السياسة الكويتية : “ابن الأسد رملنا, ويتم أولاد العلوية, وخلانا أعداء لكل السوريين, وهذه العداوة ستقضي علينا كلنا, نحنا 6 في المئة من سورية, يعني نحنا امام مذبحة”, هكذا غردت سارة المؤيدة للنظام على حسابها على “تويتر”, بعد خطاب رئيس النظام بشار الأسد أول من أمس.
كما عبر آخرون مؤيدون للنظام عن مواقف مماثلة عكست حجم الاستياء من خطاب الأسد ومواقفه, في ظل إدراكهم حجم الخطر المحيط بهم نتيجة لجنون رئيسهم ولا حول ولا قوة لهم.
وفي هذا السياق, قال الدكتور علي ح من قرية سنجوان “يخرج علينا (يقصد الأسد) بإطلالة المنتصر, ويبشرنا بتخليه عن الأراضي السورية نتيجة عدم قدرته على الاحتفاظ بها ليحمي غيرها, ومن ثم ليتخلى عنها وهكذا دواليك. إنه مريض نفسياً, ويعيش بعزلة عن الواقع, ويجب وضعه في مصح عقلي ولكن لا حول ولا قوة لأحد, فهو يمسك بكل الخيوط بيده المرتجفة”.
ويأتي الاستياء في صفوف مؤيدي النظام بعدما باتت المناطق المؤيدة بمحافظة اللاذقية في مرمى نيران الثوار, وبدأت حركة النزوح من مدينة القرداحة الهدف الرئيسي للقذائف والصواريخ إلى المزارع والقرى القريبة التي تعتبر أكثر أمناً, بعد استهدافها بعدد من صواريخ “غراد” في الأيام الماضية.