تنظيم داعش يتبنى الهجوم
مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر
ايلاف الكويت: استهدف هجوم انتحاري تبناه تنظيم “داعش: الجمعة مسجدا للشيعة في العاصمة الكويتية اثناء اداء صلاة الجمعة، ما اسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل.
واعلنت اجهزة الاسعاف ان ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا الجمعة في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت.
ووفق اجهزة الاسعاف، اصيب 25 شخصا آخرين نقلوا الى المستشفيات.
وكانت وكالة الانباء الكويتية اكدت نقلا عن بيان لوزارة الداخلية “وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار”.
وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس “انه تفجير انتحاري”. واشار شهود عيان الى ان انتحاريا دخل المسجد اثناء صلاة الجمعة.
وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالا على الارض واجسادهم مغطاة بالدماء بين الحطام داخل المسجد.
ونقل مراسل لفرانس برس في المكان ان الشرطة احاطت بالمكان.
وقد اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وافاد بيان باسم “ولاية نجد”، فرع تنظيم داعش في السعودية، انه “في عملية نوعية (…) انطلق احد فرسان اهل السنة الغيارى وهو الاخ ابو سليمان الموحد ملتحفا حزام العز الناسف مستهدفا وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين (حسينية الامام الصادق) في حي الصابري بمنطقة الكويت”. واشار البيان الى اصابة “العشرات”.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى خلال الاسابيع الماضية هجمات ضد مساجد للشيعة في السعودية واليمن. الا ان تفجير مسجد الامام الصادق هو الاول في الكويت.
وفي 17 حزيران/يونيو تبنى التنظيم سلسلة من التفجيرات ضد مساجد للشيعة ومنزل لاحد قادة الحوثيين في صنعاء ما اسفر عن مقتل 31 شخصا واصابة العشرات.
الى ذلك تبنى التنظيم الشهر الماضي تفجيرين ضد مسجدين للشيعة في السعودية وقع الاثنان اثناء اداء صلاة الجمعة.
وفي نهاية ايار/مايو دعا امير الكويت الدول المسلمة الى تعزيز جهود مكافحة التطرف وذلك خلال مؤتمر اسلامي يهدف الى التعاون في محاربة المجموعات الجهادية، وبينها تنظيم الدولة الاسلامية.
ودان الاردن بشدة التفجير “الارهابي” الذي استهدف مسجد الامام الصادق. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، تأكيده وقوف الاردن “الى جانب الكويت (…) في مواجهة الارهاب الذي يستهدف المساس بامنها وسلامة مواطنيها”.