بعث 38 من الرجال الحكوميين والشخصيات السياسية والعسكرية الامريكية البارزة بمن فيهم وزراء ورؤساء الحزب الديمقراطي ونواب الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ وسفراء ورؤساء هيأت أركان الجيش والجنرالات السابقين برسالة إلى الرئيس الامريكي باراك أوباما وكذلك مرشحين للرئاسة الامريكية من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري شرحوا فيها رؤيتهم تجاه ستراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع مختلف ملفات الشرق الأوسط مؤكدين على ان السبب لزعزعة الأمن وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط هو النظام الإيراني وبالنتيجة ولمكافحة هذا النظام يجب الاعتراف بمعارضته الشرعية بقيادة السيدة رجوي.
وقدم رودي جولياني عمدة نيويورك الأسبق هذه الرسالة إلى السيدة رجوي خلال الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية الذي أقيم في باريس في 13 حزيران/ يونيو 2015. وفي ما يلي النص الكامل لهذه الرسالة:
مبادرة سياسة تجاه ايران
إكسروا الجمود وتعاملوا مع المعارضة الإيرانية
13 حزيران/ يونيو 2015
مع تاريخ طويل في خدمة الشعب الأمريكي والمصلحة القومية للولايات المتحدة، نحن نقف معا
اليوم للدعوة إلى اتباع نهج جديد في سياسة بلدنا تجاه إيران والمعارضة الإيرانية نظرا إلى خدمتنا في الصعيد التشريعي والتنفيذي والقضائي في الإدارة الامريكية.
وهذه هي مبادرة مستقلة ناجمة عن مخاوفنا تجاه الأمن القومي للولايات المتحدة وكذلك تعتبر عدالة وفرصة بالنسبة للملايين من المواطنين العرب والإيرانيين سيحدد مستقبلهم من الاحداث الجارية ومعاناة الشعب الإيراني اللا تنتهي الذين حرموا من حقوقهم الأساسية لأكثر من 35 عاما في ظل النظام الاستبدادي الحاكم في إيران.
كما أننا قلقون بشأن سلامة وأمن المعارضة الإيرانية وأعضائهم المحاصرين في مخيم ليبرتي في العراق كانت حكومتنا قد تعهدت بحمايتهم خطيا من خلال الجيش. لاتزال تبقى سلامتهم التزاما أخلاقيا بالنسبة للولايات المتحدة في حين تجري عملية نقلهم من قبل الأمم المتحدة ويعتبر ذلك ليس ناجما عن ضماننا المكتوب لهم بل يأتي من مساعدتهم القيمة في مجال المعلومات – بما في ذلك عن معلومات عن البرنامج النووي الإيراني- المقدمة من قبل أعضاء هذه المعارضة. ويعد فشل بلدنا في الإيفاء بوعوده الرسمية والخالصة إلى هؤلاء الرجال والنساء العزل ناتج عن قراءة حكومتنا الخاطئة من نوايا النظام الإيراني.
نحن متحدون في فهمنا لطبيعة النظام في إيران وهو موضوع مثار للجدل بين العديد من زملائنا في واشنطن يبدو انهم غير مؤكدين في ذلك. في حين أننا نشترك في ضرورة انهاء النشاطات النووية العسكرية الإيرانية من خلال الدبلوماسية اذا أمكن أن يحصل هكذا نتيجة من خلال المفاوضات فنحن نعتقد أنه من الخطأ أن نتجاهل ونصغر ونبرر وحتى نرحب بتصرفات إيران في سوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى. كما نحن نعتقد ان المزيد من الاهتمام بحقوق الإنسان وتطلعات الشعب الإيراني سوف يخدم مصالح بلدنا بشكل أفضل.
واليوم نحن ندعو إلى وضع حد للمواقف الخاطئة والمضللة لاولئك الذين يجلسون في واشنطن ويريدون عزل واستبعاد أو تجاهل أعرق وأفضل تنظيم للمعارضة السياسية والوطنية أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي. نحن كنا نعرف السيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال السنوات الأخيرة ونحن نعرف المقاومة أفضل بكثير من كثيرين في واشنطن ممن يعتقدون يجب الابتعاد عن إقامة العلاقة مع المجلس الوطني للمقاومة لسبب أو لآخر.
إننا ندعو كذلك لضغط مباشر من قبل حكومتنا على الحكومة العراقية، والتي تعتمد على المساعدات العسكرية والمالية للولايات المتحدة ، لوضع حد لممارسة التعذيب والايذاء والمضايقة المنهجية بحق أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية الذين لا يزالون في العراق حيث أدت تلك الممارسات إلى وفاة 142 شخصا لحد الآن (101 منهم قتلوا و15 شخصا ضحايا الهجمات الصاروخية و26 شخصا قتلوا بطريقة الموت البطيء بسبب حرمانهم من العنايات الطبية المناسبة) وكذلك الحرمان المستمر من الصحة الملائمة للعيش وشروط التغذية. وينبغي وضع حد لهذه الايذاءات والمضايقات فورا بنقل هؤلاء من العراق إلى الدول التي يعيش حاليا فيها اعضاء المعارضة الإيرانية بشكل مناسب بما في ذلك الولايات المتحدة.
رسالة السيدة رجوي الصامدة إلى الزعماء السياسيين والدينيين في جميع أنحاء العالم على مدى فترة من سنوات عديدة، هي ورقة عمل من 10 مواد لمستقبل إيران من شأنها أن تعالج اخطر التحديات التي تزعزع استقرار ايران. ان هذه الخطة ترى الشرعية السياسية من خلال الاقتراع العام وضمان حقوق جميع المواطنين وخاصة النساء والأقليات ووضع حد للتجاوزات القاسية للأجهزة القضائية واقامة سيادة القانون ووضع حد لكابوس التطرف الاسلامي وفصل الدين عن الدولة وحماية حقوق الملكية، وتعزيز تكافؤ الفرص وحماية البيئة و- أخيرا وليس آخرا – وإيران غير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل. ان الفكرة بان واشنطن يجب أن تستمر في عام 2015 في تجاهل مجموعة عالمية من الإيرانيين داعية لهكذا ورقة عمل لا يمكن الدفاع عنها. وعلى الولايات المتحدة الاحتفاظ بحوار مستمر وفاعل مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
لا جدال فيه الآن بان النظام الحاكم في طهران يثير عدم الاستقرار والصراعات في المنطقة برمتها خاصة في سوريا ولبنان واليمن والعراق. وبدأت حملة النظام لخلق عدم الاستقرار بدليل انه كان يحاول لتعزيز نفوذه في جميع أنحاء المنطقة لأنه يخشى من ظهور أنظمة سياسة أكثر انفتاحا في الدول المجاورة التي يمكن أن تؤدي إلى إحياء قوى ديمقراطية مجددا حيث كانوا وراء الربيع الإيراني في عام 2009. ان ايران شريكة في المسؤولية عن ظهور داعش. ان هذه الظاهرة تم تسهيلها بشكل وقح من قبل الديكتاتور السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي اللذين كانا يهدفان الى حرف الأنظار عن ممارساتهما الطائفية المدمرة المدعومة من قبل إيران ونحن حذرنا مرارا وتكرارا بهذا الخصوص خلال السنوات الماضية.
النظام الإيراني قد أبقت القيادة في دمشق على السلطة وهي مذنبة بارتكاب جرائم حرب كبرى ضد شعبها
وهي تجاوزت “الخط الأحمر” الرئاسي وعملية نقل السلطة التي توسطت فيها الامم المتحدة وهناك موقف موحد للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية منها وهم مصرون على رحيلها. النظام الايراني قد زود حزب الله أسلحة عسكرية وهي جهة غير حكومية لبنانية ملطخة يدها بدماء الدبلوماسيين الأمريكيين والمشاة البحرية. كما ان نظام الملالي يدعم ويقود الميليشيات الطائفية العراقية التي تعتدي على القرى والمدن السنية. النظام الايراني زود حماس في غزة صواريخ بعيدة المدى لتقوض الجهود الرامية الى التفاوض لحل الدولتين. النظام الايراني أرسل أسلحة ومتفجرات وأموال لجماعة متمردة في اليمن حيث أدى الى خروج السفارات الأجنبية، بما في ذلك سفارتنا و استولت هذه الجماعة على السلطة وأثارت صراعا عسكريا في المنطقة.
في كل هذه الأعمال، مارست الإدارة الأمريكية ضبط النفس على أمل واضح لاعتدال السلوك الإيراني، الا أن قادة إيران لم يبدوا سوى معاداة مصالح أمريكا بعيدة المدى والمصالح الأوروبية والعربية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأيضا أثبتوا بوضوح أن المال ليس العامل المانع في جهودهم لقمع التحركات الشعبية الأكثر انفتاحا وديمقراطية لادارة الحكم على الصعيدين المحلي والدول العربية المجاورة.
وفي داخل إيران، في حين أن العديد من الأميركيين كانوا يبحثون منذ سنوات عن علامات الاعتدال، أصبح النظام، بصرف النظر عن أي شيء، نظاما قمعيا أكثر منذ أن أصبح حسن روحاني رئيسا في عام 2013. وقد زادت حالات السجن وعمليات الإعدام. المعلومات، بما في ذلك الوصول إلى شبكة الإنترنت، والإذاعة والتلفزيون وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، يتم السيطرة عليها إلى حد كبير من قبل الحرس الثوري. وتم برمجة عملية [تزوير] في انتخابات عام 2013بعناية من قبل النظام لتجنب تكرار ما حدث في تمرد علني في الشوارع في عام 2009، حيث تلته اعدامات طالت العديد وتم تسجين أعداد أكثر.
وكتب رئيس تحرير صحيفة واشنطن بوست بشأن مراسلها الذي يقال انه “بريء تماما من الاتهامات الموجهة اليه “وهو محبوس بشأنها في ايران منذ يوليو من عام 2014، يقول إن هذا” الاعتداء الصارخ لحقوق الإنسان لمراسل أمريكي “يثير” تساؤلات مقلقة حول نظام يعول السيد أوباما على تنفيذ اتفاق معقد ومتعددة الأوجه للحد من انشطته النووية “.
رؤساا تحرير واشنطن بوست يتساءلون : “إذا كان [وزير الخارجية] ظريف والرئيس حسن روحاني يتحملان أو لا يستطيعان ايقاف مثل هذا السلوك الاستفزازي الصارخ من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية والقضاء، كيف يمكن أن يتوقع منهم التغلب على المقاومة الراسخة إلى الحد من تخصيب اليورانيوم في ايران؟ “ونحن نشاطر هذه المخاوف. ونحن ندرك أيضا أن النظام المتطرف في طهران، بقي على الحكم في انتهاك لكثير من قواعد الحكم السياسي والسلوك الدولي منذ قيام الثورة عام 1979، ولامن خلال صناديق الاقتراع ولكن فقط من خلال القمع المطلق والادعاء الكاذب لسلطة دينية – تلك النسخة التي أصبحت الآن تتكرر من قبل المتطرفين السنة في محاولة لخلق دولة إسلامية في العراق وسوريا. لا ينبغي لأحد أن يسيء فهم السبب في أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو الجهة الوحيدة التي يخشى منها الحكام في طهران أيما خشية، والدليل لأن مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة يتحدون مباشرة مزاعم الملالي الدينية التي يستخدمها الحكام للحفاظ على السلطة السياسية.
منذ خمسة وثلاثين عاما وآيات الله يشنون “ضد منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة؛ اعتداءات قاتلة متكررة ضد سكان مخيم أشرف ومخيم ليبرتي و توغل سري لاجهزتهم المخابراتية والحملات الدعائية ضد المقاومة في الدول الغربية وطلبات دبلوماسية مستمرة على مدى العقدين الماضيين تدعو الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الحكومات لوضع مجاهدي خلق على قوائمها للمنظمات الإرهابية؛ وممارسة حملات لجمع الديشات والتشويش على برامج فضائية التلفزيون الوطني الايراني للمقاومة الموجهة للمواطنين داخل إيران بالاضافة الى الاعتقالات التعسفية والسجن وإعدام أي شخص يدعم المقاومة – كل هذه الجوانب يشكل التركيز الهيستري للنظام القهري على المقاومة تؤكد حقيقة واحدة.
هذه ليست عن الإرهاب، وليس عن الثقافة، وليس عن الحرب بين إيران والعراق أو ما تلا حرب الخليج في 1991. كل الدعايات التي يولدها النظام لتشويه وتجريم المقاومة باتت الآن مكشوفة، وتحدى المجلس الوطني للمقاومة كل قوائم الإرهاب وفاز. لا، هذا الصخب من الملالي تجاه المقاومة هو تنفيس الأحقاد من قبل الملالي بشأن الإسلام، ولرغبة الملايين من الإيرانيين في ممارستهم الطقوس الدينية في ظل مجتمع عصري يحظى بالتعليم العالي، والتمكين الاقتصادي والسياسي للنساء والرجال على حد سواء. ان فكرة ولاية الفقيه في دستور النظام الجديد – الذي تم فرضه عنوة من قبل آية الله الخميني بعد سقوط الشاه لوضع السلطة الدينية والسياسية في أيدي شخص واحد- كانت كارثة حلت بالشعب الإيراني وبإيران والعالم . لا تسمعون أي نقاش في واشنطن حول ضرورة وقف داعش. حان الوقت لكي يصل الأمريكان أيضا الى تشخيص بأنه اذا نجح داعش فيسحصل في العالم نسخة سنية من إيران الخميني.
نوصي المبادرات الأربع التالية لحكومتنا ومرشحي الرئاسة والمرشحين المحتملين من الحزبين، والمبادارات تهدف إلى تخفيف الصراع المتصاعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منها من خلال الاعتراف بالحقائق ، والتمسك بالثوابت الأمريكية والمعايير الدولية الأساسية، ومعارضة الدور الهدام الذي تلعبه إيران في المنطقة.
أولا، حول القضية النووية، نحن نؤيد حلا سلميا إذا كان يمكن أن يتحقق من خلال الدبلوماسية.
ومع ذلك، فإننا نعتقد بقوة أن مثل هذا الحل لا يمكن أن يتحقق من خلال تقديم تنازلات لإيران بل يجب التصريح بأنه يجب أن تحرم إيران من أية فرصة محتملة للحصول على قنبلة نووية. إيران تحت حكم آيات الله قد أظهرت باستمرار أنه لا يمكن الوثوق بها. الشفافية والتحقق، وليس الثقة العمياء بالحكومة الإيرانية للالتزام بشروط الاتفاق، يجب أن يكون واقعا لا يقبل الجدل. وعلاوة على ذلك، يجب أن يوضح المفاوضون الغربيون ما هو المقصود من نشاطات الأبعاد العسكرية المحتملة (PMD) قبل التوصل الى آي اتفاق شامل.
ثانيا، يجب كبح جماح الدور الإيراني المدمر في جميع أنحاء المنطقة وردعه. ايران ليست جزءا من الحل، وانما هي جزء كبير من المشكلة. لا يجب أن يكون هناك تعاون مباشر أو غير مباشر مع إيران تحت ذريعة محاربة داعش. وكانت ايران محركا رئيسيا لانتشار الاسلام المتطرف والاصولي. وهناك اعتراف عالمي بأن إيران تكون الدولة الراعية الرئيسية للإرهاب. نجاح استراتيجية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة يتوقف على إنهاء التدخلات الإيرانية الهدامة المشؤومة في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من البلدان.
ثالثا، يجب أن نكون أكثر يقظة تجاه مواصلة ايران انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان داخل إيران ونتحدث أكثر عنها. سياستنا تجاه التجاوزات الإيرانية الداخلية والخارجية على المعايير الدولية يجب أن لا تكون رهينة للقضية النووية. في الواقع، فشلنا في الاصرار على المبادئ والحقوق الأساسية يشجع فقط النظام لانتهاك أكثر .
المفاوضات النووية التي حسبها الكثير كدليل على الاعتدال داخل النظام الثيوقراطي، يجب أن لا تقدم عن غير قصد مشروعية للنظام وهو غير جدير بذلك وذلك فقط يساهم في قمع الشعب الإيراني. خلال فترة رئاسة السيد روحاني ، آصبحت حالة حقوق الإنسان في إيران أكثر تدهورا فيما كان الدعم التسليحي الايراني للمجموعات الارهابية متواصلا بلا هوادة. ان سياسة ناجحة تجاه إيران والشرق الأوسط لا يمكن أن تقوم على إنكار هذه الحقائق.
في نهاية المطاف، ان جوهر النهج الذي نتبعه هو الوقوف إلى جانب 80 مليون من الشعب الإيراني ورغبتهم، جنبا إلى جنب الشعوب الأخرى في كل مكان، من أجل الحرية والسيادة الشعبية على أساس المبادئ الديمقراطية. التعاون مع المعارضة الديمقراطية هي الحلقة المفقودة في سياسة الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة سواء في قيادة الحزب الجمهوري أوالديمقراطي. ولذلك، اننا وفي المبادرة الرابعة لدينا، ندعو حكومتنا لكسر الجمود والانخراط في حوار محترم مع المعارضة الإيرانية، بما يتفق مع سياسة البلاد للحوار مع جميع القوى السياسية. مهما كانت نتائج المفاوضات النووية وفي الواقع أي سيناريو محتمل، يجب أن تؤخذ ارادة الشعب الإيراني ورغبتهم في التغيير بعين الاعتبار. الحقيقة القائلة إن المسؤولين الرسميين في واشنطن والخبراء والمغتربين لا يمكن أن يعرفوا أن الايرانيين الذين يعيشون في ظل الديكتاتورية القمعية العنيفة ما هو اعتقادهم الحقيقي عن ظروفهم أو لمن سيقدمون الدعم في عملية سياسية مفتوحة. اننا وبافتراضنا أن إيران ديمقراطية وغير نووية أمر مستحيل نستخف بشعب عظيم . انه ليس من المستحيل. بل على العكس من ذلك، هو السبيل الوحيد لمنطقة أكثر استقرار في المستقبل.
السيدة مريم رجوي، كامرأة مسلمة بطرحها تفسيرا متسامحا وديمقراطيا للإسلام يسبب في أن يكون المسلمون محل احترام لدى جميع الثقافات والأديان. بل يمثل العكس تماما من الطبيعة الديكتاتورية للنظام الإيراني وجميع المتطرفين والمتشددين الإسلاميين. نحن بحاجة إلى تنظيم سياساتنا مع مبادئنا، والبدء في الاستماع إلى أصوات الإيرانيين الشجعان ، وكثير منهم ينتظرون أكثر من ثلاثة عقود، وأحبائهم تحملوا التعذيب والموت في سجون الملالي، التزام أمريكا بوعدها لنقف كل واحد منا هنا اليوم تضامنا مع أعمق تطلعاتهم المحترمة والعادلة والديمقراطية لحكم ايراني جدير لشعبه.
كينيت بلاكويل السفير الأمريكي السابق في لجنة حقوق الانسان
مارك كينزبرغ- السفير الأمريكي السابق لدى المغرب
الجنرال ديفيد فيليبس(المتقاعد) – قائد أمريكي السابق لحماية مخيم أشرف في العراق
لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية في شؤون السياسة العسكرية
رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ،المرشح الرئاسي
ميتشل ريس (متقاعد) –سفير سابق، المبعوث الخاص السابق لعملية السلام في ايرلندا الشمالية
السفير جون بولتون- المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة
العقيد (متقاعد) توماس كانتويل،القائد العسكري الأميركي السابق لمخيم أشرف
بورتر جوس –،مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق
نيوت غينغريتش – رئيس مجلس النواب السابق
إد رندل -الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي الأمريكي وحاكم ولاية بينسيلفانيا
الحاكم بيل ريتشاردسون- سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ووزير الطاقة الامريكي،المرشح الرئاسي
غلين كارل مساعد وزير الأمن الوطني
قائد الجنرال جورج كيسي- قائد قوات التحالف في العراق
جيمس جونز(متقاعد) – قائد مشاة البحرية الأمريكية السابق، قائد حلف شمال الاطلسي
روبرت جوزيف وكيل وزير الخارجية السابق
توم ريدج- اول وزير الامن الداخلي الامريكي
جون سانو – النائب السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية
ليندا تشافيز- الرئيس السابق للعلاقات العامة في البيت الأبيض الأمريكي
باتريك كينيدي – عضو الكونغرس سابقا
الجنرال هيو شلتون- الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة
الجنرال (متقاعد) جيمس كانوي – قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي
الحاكم هوارد دين الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي الأمريكي والمرشح الرئاسي
جوزيف ليبرمان – سناتور سابق
العقيد (متقاعد)، وسلي مارتين- القائد السابق لمكافحة الارهاب لقوات الائتلاف في العراق وقائد حماية مخيم أشرف
يوجين سوليفان – متقاعد-قاضي اتحادي، المقدم (المتقاعد)، جيش الولايات المتحدة
ريموند تانتر – شخصية سابقة ممثل وزير الدفاع لمفاوضات الحد من التسلح
ألن درشويتز- الخبير القانوني الامريكي والناشط في مجال حقوق الإنسان
العقيد (متقاعد) ليو مكلوسكي -القائد العسكري الأميركي السابق لمعسكر أشرف
روبرت تويسرلي – عضو سابق لمجلس الشيوخ الأمريكي
الجنرال (المتقاعد) ديفيد دببتالا
بولا دوبريانسكي – وكيل وزارة الخارجية للديمقراطية والشؤون العالمية
بروس مك كلوم- رئيس معهد الديمقراطية استراتيجيات
العقيد (متقاعد) غاري مورش- ضابط الطبيب السابق في الجيش الأمريكي في مخيم أشرف
فرانسيس تاونزند- مستشار الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي والارهاب
تشارلزجوك والد نائب القائد السابق للولايات المتحدة القيادة الأوروبية
لويس فري مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي الأسبق (اف بي أي)
مايكل موكيسي- وزير العدل الأمريكي السابق