في عمل إجرامي أعدم نظام الملالي منصور أروند السجين السياسي الكردي وتتقدم المقاومة الإيرانية بتعازيها إلى عائلته واصدقائه وأهالي محافظة كردستان جميعا خاصة أهالي مدينة مهاباد في سجن مدينة مياندوآب وهو كان في الـ 39 عاما ومصارعا ومدربا للرياضة، مطالبة جميع المواطنين خاصة الشباب بإبداء اعتراضهم تجاه هذه الإعدامات التعسفية داعية إلى ان يسارعوا لدعم والتضامن مع عوائل المعدومين والسجناء السياسيين.
كما تدعو المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي إلى ادانة قوية لهذه الوتيرة المتنامية للإعدامات خصوصا إعدام السجناء السياسيين. ويجب إحالة ملف مسؤولي النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لمثولهم أمام العدالة بسبب ما يرتكبونهم من جرائم لا انسانية بدلا من غض العيون عن الجرائم التي يرتكبها هذا النظام بذريعة المفاوضات النووية ودفعه إلى اعتدالية الملالي المجرمين الحاكمين في إيران.
واعتقل منصور أروند الذي كان من الرياضيين حسنة السمعة في مدينة مهاباد في حزيران/ يونيو 2011 وقضت محاكم الملالي عليه بالاعدام بتهمة «محاربة الله» و«الدعاية ضد النظام والعضوية في الحزب الديمقراطي الكردستاني» بينما لم يتم السماح له باختيار محام. وخلال 4 سنوات من حبسه انه خضع تحت شتى طرق التعذيب في مختلف سجون النظام بما فيها سجن دائرة المخابرات في مدينة مهاباد وسجن ايفين لذلك كان يعاني من مختلف الأمراض بما فيها الإلتهاب الكليوي. وتم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه بينما كان يتم ابلاغه منذ عدة شهور بانه قد تخفف حكمه من الإعدام بالسجن المؤبد.
وكان منصور أروند من بين السجناء السياسيين الكرد الذين اضربوا عن الطعام في 20 نوفمبر 2014 في سجن مدينة اروميه المركزي احتجاجا على محاولات مخابرات الملالي لحل عنبر السجناء السياسيين وكذلك نقل السجناء السياسيين إلى عنبر السجناء العاديين وازدياد وتيرة الضغوط على عوائل السجناء المضربين عن الطعام. واستمر هذا الاضراب لمدة اكثر من شهر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
15 حزيران/ يونيو 2015