الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيحمى التهديدات الايرانية ضد السعودية

حمى التهديدات الايرانية ضد السعودية

دنيا الوطن – غيداء العالم:  تتزايد و بشکل واضح حمى التصريحات المتشددة المتسمة بالتهديدات الصريحة الموجهة ضد السعودية، وذلك بعد أن قامت الاخيرة بقيادة التحالف الخاص بعملية”عاصفة الحزم” الموجهة ضد التدخلات الايرانية في اليمن، وهذه التصريحات شديدة اللهجة تم إطلاقها من مختلف القادة و المسٶولين الايرانيين وعلى رأسهم المرشد الايراني الاعلى.

عملية”عاصفة الحزم”، التي باغتت نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على حين غرة و أفقدته زمام المبادرة في اليمن، تعتبر في نظر المراقبين و المحللين السياسيين من أکثر الضربات الموجعة الموجهة لسياسة التدخلات الايرانية في دول المنطقة، والاکثر إيلاما فيها أنها تٶسس لمنهج جديد يعمل من أجل مواجهة التدخلات الايرانية في المنطقة، والذي يجب أن نلاحظه هنا جيدا و نأخذه بنظر الاعتبار، هو أن هذه العملية حظيت بترحيب إستثنائي من جانب شعوب المنطقة و أثبتت في نفس الوقت مدى کراهيتها للنظام القائم في إيران.

طوال أکثر من ثلاثة عقود، عمل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على أساس استراتيجية التوسع و التمدد العدوانية و التي ألحقت أضرارا فادحة بأمن و استقرار المنطقة، وهي استراتيجية حذرت منها المقاومة الايرانية و بصورة مستمرة و دعت دول المنطقة و العالم للعمل من أجل قطع أذرع طهران في دول المنطقة و قيام جبهة واسعة لمواجهة التطرف و الارهاب المصدر من طهران، وقد جاءت الاحداث و التطورات الجارية في المنطقة بمثابة تأکيد و إثبات لمصداقية تحذيرات المقاومة الايرانية.

عملية”عاصفة الحزم”، التي رحبت بها المقاومة الايرانية و إعتبرتها خطوة إيجابية و فعالة على طريق مواجهة تدخلات طهران في المنطقة، تأتي أهميتها لأنها أول خطوة هامة من نوعها من جانب دول المنطقة و بصورة جمعية ضد سياسة التدخل و التمدد المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، والاهم من ذلك انها قد جاءت بعد إجبار نوري المالکي، على التنحي عن منصب رئاسة الوزراء في العراق على الرغم من أن طهران قد عملت المستحيل من أجل ذلك، وان عملية”عاصفة الحزم”، قد جاءت بمثابة خطوة عملية حازمة أخرى ضد سياسة التدخلات الايرانية، ولأن السعودية قد قادت الائتلاف في عملية عملية”عاصفة الحزم”، فإنها صارت هدفا للتصريحات المتشددة و التهديدات من جانب طهران، لکن بطبيعة الحال فإن الذي تتغابى عنه طهران و تتجاهله هو أن المنطقة کلها باتت تدرك مشبوهية الدور الايراني في المنطقة وان هذه التصريحات و المواقف المتشددة ليست تلقى أية أهمية من جانب شعوب و دول المنطقة.