الأحد,2أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيالموقف الدولي يحطم حاجز الصمت على ليبرتي

الموقف الدولي يحطم حاجز الصمت على ليبرتي

دنيا الوطن  -محمد حسين المياحي:  منذ الاحتلال الامريکي للعراق، يتعرض المعارضون الايرانيون المتواجدون هناك الى مخططات منظمة تستهدف وجودهم عبر مختلف الاساليب و الوسائل و الطرق، وقد کان واضحا منذ البداية بأن نظام الجمهورية الاسلامية في إيران هو الذي يقف خلف کل تلك المخططات، خصوصا بعد إستشراء و توسع نفوذه في العراق و قيامه بتدخلاته في مختلف الشٶون الداخلية للبلاد.

تعرض اللاجئون الى تسعة هجمات دموية نجمت عن قتل 116 و جرح أکثر من 650، الى جانب حصار جائر مفرض عليهم تسبب لحد الان بوفاة 25، آخرين منهم، وقد تسببت فظاعة و قسوة هذه الهجمات أنظار أحرار العالم و المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الانسان و الاحزاب و الشخصيات و الهيئات الدولية المختلفة، بل وتشکلت هيئات و منظمات للدفاع عن حقوقهم و مطالبة السلطات العراقية بحمايتهم و عدم السماح بتعرضهم للمزيد من الهجمات الاخرى و الاعتراف بحقوقهم کلاجئين سياسيين معترف بهم دوليا.

خلال الايام الماضية، أصدر 23 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل من كل من أمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا، بيانا مشترکا دعت الرئيس الامريکي و رئاسة الاتحاد الاوربي و الامين العام للأمم المتحدة بضرورة العمل من أجل التدخل لضمان أمن و سلامة سکان ليبرتي ضرورة اتخاذ إجراء عاجل لإرغام الحكومة العراقية على رفع الحصار المفروض على مخيم ليبرتي وتوفير الحماية المضمونة أمام تهديدات تشكلها الميليشات التابعة للنظام الإيراني.

هذا الموقف الجديد الذي يٶکد مجددا على إنتباه المجتمع الدولي لما يحاك من مخططات و مٶامرات ضد هٶلاء المعارضين الذين رفضوا الظلم و الاستبداد و القمع و يناضلون من أجل الحرية و الديمقراطية و الکرامة الانسانية و يرفض بشدة الصمت بشأنهم و تجاهل حقوقهم على أمل إستهدافهم مجددا، وقد کان واضحا من سياق البيان الذي أصدره هٶلاء العلماء، بأنهم يعلمون حجم و مقدار التهديد المحدق بهم، ولذلك فقد أکد بيانهم على انه:

 “منذ بداية عام 2009 حيث سلمت القوات الأمريكية للحكومة العراقية مسؤولية الحماية لأعضاء المعارضة للنظام الإيراني، اللاجئين الإيرانيين في العراق، لقد تعرضوا لهجمات أرضية وصاروخية تقوم بها القوات المؤتمرة بإمرة النظام الإيراني في العراق كما يخضع هؤلاء اللاجئون الإيرانيون لحصار غير قانوني وغير إنساني.
ـ ونظرا لكون هؤلاء اللاجئين باتوا أهدافا يستهدفها الإرهاب الحكومي لنظام طهران وذلك لمعارضتهم للدكتاتورية الدينية في إيران؛

 ـ ونظرا لمواصلة إدارة المخيم الشبيه بالسجن لهؤلاء اللاجئين، من قبل المتورطين الرئيسيين في قتل هؤلاء الأفراد العزل؛
ـ ونظرا لنقل كمية ضئيلة من السكان إلى خارج العراق بعد مضي 4سنوات وذلك خلافا لما أطلقته أمريكا والأمم المتحدة من وعود قاضية بنقلهم إلى خارج العراق خلال فترة قصيرة، إذ لا تلوح آفاق قريبة لهذه الوعود؛
 ـ ونظرا لعدم إعلان المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن هذا المخيم كمخيم للاجئين؛
 ـ ونظرا لكون العراق يشهد في الوقت الراهن معارك بين الميليشيات المتطرفة والعناصر الموالية للنظام الإيراني؛
 فنحن الفائزين بجائزة نوبل الموقعين على هذا البيان ندعو كلا من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان السلامة والأمن لهؤلاء اللاجئين كما نطالبكم باتخاذ الإجراءات العاجلة التالية:
ـ إرغام الحكومة العراقية على رفع الحصار المفروض على مخيم ليبرتي ورفع أي لون من ألوان المضايقات المفروضة في مجالي الخدمات الطبية واللوجيستية.
ـ إرغام الحكومة العراقية على تبديل ادارة المخيم بعناصر مستقلة غير خاضعة لإملاءات النظام الإيراني.
ـ اتخاذ جميع التدابير الضرورية من أجل ضمان الحماية والأمن لمخيم ليبرتي أمام تهديدات تشكلها الميليشيات.”.