الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانمنذ أکثر من ثلاثة عقود، يرزخ تحت نير نظام إستبدادي، الشعب الايراني...

منذ أکثر من ثلاثة عقود، يرزخ تحت نير نظام إستبدادي، الشعب الايراني هو الاحوج للمناصرة

دنيا الوطن – علي ساجت الفتلاوي:  مفارقة بل وحتى نکتة فريدة من نوعها زعم المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي بما وصفه بإصرار إيران على مساعدة، “قدر استطاعتها”، من وصفهم بـ”المظلومين” في المنطقة، في الوقت الذي تشهد فيه أقاليم مختلفة من إيران حرکات و نشاطات إحتجاجية على الظلم و التعسف الذي يلحق بهم من جراء الممارسات و السياسات القمعية السائدة من جانب نظام الجمهورية الاسلامية ضد مختلف شرائح و أطياف و أعراق الشعب الايراني.

منذ أکثر من ثلاثة عقود، يرزخ الشعب الايراني تحت نير نظام إستبدادي يقوم بتوظيف الدين لأهداف و غايات سياسية ضيقة، وبسبب من السياسات المشبوهة لهذا النظام و تقاطع ذلك مع مصالح و أهداف الشعب الايراني، فإن الآثار السلبية المدمرة لتلك السياسات المشبوهة صارت جلية في الواقع، حيث أن الغالبية العظمى من الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر، وهناك أکثر من 12، مليون مواطن إيراني يعانون من المجاعة، بالاضافة الى أن إيران تعتبر واحدة من البلدان التي تتميز بإکتضاض غير مألوف لسجونها و لوجود آلاف القوانين التي تجوز إعتقال المواطنين لأتفه الاسباب، ومن هنا فإن خامنئي الذي يتحدث عن نصرة شعوب اليمن و البحرين و فلسطين، فإن الاولى به أن ينصف شعبه أولا و يخرجه من الاوضاع المزرية التي يعاني منها بسبب من سياسات النظام، مثلما انه من المفيد جدا هنا الاشارة الى حقيقة أن الاوضاع في اليمن بصورة خاصة قد ساءت بسبب تدخلات إيران هناك، کما أن الخلافات و الفرقة و الانقسام قد دبت بين صفوف الفلسطينيين بسبب تدخل إيران أيضا هناك، أما البحرين فإن شعبها يعيش بأمن و أمان ولايريد تدخلات مشبوهة لأغراض تتعارض مع مصالحه.

الشعب الايراني الذي عانى و يعاني من تبعات السياسات القمعية ضده و کذلك من تصدير التطرف الديني و التدخل في المنطقة و من البرنامج النووي، حيث أن طهران أنفقت و تنفق المليارات على هذه القضايا الثلاثة، وهو ماإنعکس و ينعکس سلبا على ظروف و أوضاع الشعب الايراني و على حياته المعيشية التي تسوء يوما بعد يوم، وان النداءات التي أطلقتها و تطلقها المقاومة الايرانية على لسان الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، بشأن دعوة المجتمع الدولي من أجل دعم و تإييد النضال المشروع للشعب الايراني و للمقاومة الايرانية من أجل رفع الظلم و الاضطهاد و مساعدتهما من أجل إحداث التغيير في إيران بإسقاط النظام الديني القائم الذي هو اساس و مصدر کل المصائب و الازمات و المشاکل في إيران و المنطقة، ولذلك فالاولى بخامنئي أن يوفر کلامه و مزاعمه و يتيقن من أن انه و نظامه سيدفعان الحساب غاليا.