الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةكلمة مريم رجوي – جلسة استماع في الكونغرس الامريكي

كلمة مريم رجوي – جلسة استماع في الكونغرس الامريكي

السيد الرئيس العضو الأقدم
الاعضاء المحترمون للجنة
أشكركم على إتاحتكم الفرصة لي ان اتحدث معكم
اليوم بات التطرف الديني والتطرف الإسلامي بمسميات داعش او الميليشيات الشيعية يجتاح وبشدة المنطقة  بل أكثر منها وصولا إلى الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا
لقد ظهر التطرف الإسلامي باعتباره تهديدًا للسلام والاستقرار، عندما سرق خميني قيادة ثورة شعبية في إيران عام 1979 وأقام دكتاتورية دينية .

ولمدة 36 عاما كنا قد قاومنا دكتاتورية دينية وناضلنا من أجل الديمقراطية في إيران.

وقد عمل النظام الإيراني مصدرًا رئيسًا لهذه الظاهرة المشؤومة في المنطقة والعالم.

ان الغاية الرئيسية للتطرف الإسلامي ، كما بالنسبة داعش، هي إقامة خلافة إسلامية وتطبيق الشريعة.

انهم لا يعترفون باية حدود.
ان الاقتحام والعنف يشكلان خصيصتين مشتركتين للمتطرفين السنة والشيعة.

فلذلك فان البحث عن العناصر المعتدلة فيهما هو مجرد وهم وسراب.

وقد نشرنا عام 1993 كتابًا يحمل العنوان ” التطرف الإسلامي، التهديد العالمي الجديد” حذرنا فيه من هذا التهديد الجديد و أكدنا بان بؤرته تقع في  طهران العاصمة.

لقد قلنا بان الملالي يريدون الحصول على السلاح النووي من أجل تصدير الثورة وضمانا لبقائهم في السلطة.
ومع الأسف لم يتخذ تقريبا اي إجراء يذكر للحؤول دون اتساع ظاهرة التطرف الإسلامي.

وتؤكد تجربة العقول الثلاثة الماضية بان غياب سياسة حازمة حيال عراب التطرف الديني وبؤرته اي نظام طهران سيؤدى إلى مغبات هدامة.

مع الأسف ان غياب التصدي لتدخل النظام الإيراني في العراق بعد عام 2003 مكن هذا النظام من التوغل إلى العراق ويحتلها تدريجيا ويسبب بذلك اتساعًا غير مسبوق للتطرف الديني.

وعلى سياق متصل، ان الجرائم التي ارتكبتها قوة قدس وبشار الأسد في سوريا وكذلك المجازر والاقصاءات التي مورست بحق السنة في العراق من قبل المالكي إلى جانب التزام الصمت من قبل الغرب، كلها عززت داعش.

وانني أوكد بان نظام الملالي ليس جزءًا من الحل للأزمة الراهنة بل انه في الحقيقة يشكل قلبها.
ان الحل الحاسم لهذه المشكلة هو تغييرالنظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.

ان النظام هو نظام هش وفاقد المناعة للغاية. وكما كان مشهودا طيلة انتفاضة 2009 فان الاغلبية الكبرى من الشعب الإيراني تطالب بتغيير النظام.

ان استعراض العضلات من قبل النظام هو عرض خاوي وناتج عن السياسة الضعيفة التي اعتمدها الغرب حيال النظام.

ان المقاومة الإيرانية وبسبب الدور المحوري لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية فيها تشكل قوة ديمقراطية مسلمة وتقدم نقيضا للتطرف الديني. نحن نؤمن بإيران ديمقراطية، وفصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الرجل والمرأة وإحترام حقوق الاقليات الإثنية والدينية ونؤمن بإيران غير نووية.

من المستطاع ويجب التغلب والقضاء على التطرف الإسلامي سواء كان شيعيا اوسنيا، فان ذلك يتطلب تشكيل تحالف دولي واتخاذ الخطوات العملية التالية:
1.    طرد قوة قدس وإنهاء نفوذ النظام الإيراني في العراق
2.    الشراكة الكاملة للمكون السني في السلطة وتسليح العشائر السنية ومسكها بالملف الامني المحلي
3.    دعم ومساعدة المعارضة المعتدلة والشعب السوري لإسقاط دكتاتورية الأسد وإقامة الديمقراطية في هذا البلد
4.    الإعتراف بتطلعات الشعب الإيراني لإسقاط النظام الإيراني وإنهاء اللا مبالاة حيال الانتهاك البربري لحقوق الإنسان في إيران
5.    ضمان الحماية ومراعاة حقوق سكان مخيم ليبرتي اعضاء المعارضة المنظمة لمجاهدي خلق في العراق
6.    دعم وتعزيز الإسلامي الحقيقي الديمقراطي والمتسامح بوجه القراءات المتطرفة
7.    قطع جميع الطرق علي النظام الإيراني من حصوله على القنبلة الذرية
اسمحولي ان اختم حديثي بالإشارة إلى مقولة لجورج واشنطن اول رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة الأميركية حيث قال :« كلما كانت المعركة اصعب، كلما كان الانتظار أعظم».
السيد الرئيس اشكركم».