الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانفي ظلال القمع و الموت والاعدامات

في ظلال القمع و الموت والاعدامات

وكالة سولا پرس – محمد رحيم:  لاتبدو ان کل النداءات و الاستغاثات الدولية الصادرة من أطراف دولية متباينة بشأن تحسين الاوضاع المتعلقة بحقوق الانسان و إيقاف حملات الاعدام المتصاعدة لها أي تأثير يذکر على ماکنة القمع الدموية في إيران، حيث ان الامور تجري ليس على سابق عهدها السئ وانما تسير و بسياق ملفت للنظر نحو الاسوأ بکثير، وتبدو إيران وکأنها دولة تعيش في ظلال القمع و الموت و الاعدامات.
خلال الاسبوعين المنصرمين،

تم تنفيذ 115 حکم إعدام، بمعنى ان ثمانية حالات إعدام تتم في اليوم الواحد، أي يجري تنفيذ حکم إعدام کل ثلاثة ساعات في إيران، وهو مايعتبر رقم مروع و کارثي فريد من نوعه، ذلك ان هذا التصعيد الفريد من نوعه يأتي في وقت يجري فيه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المفاوضات النووية من أجل التوصل لإتفاق نهائي و تصدر تصريحات و تطمينات من بعض الاطراف الدولية بخصوص أن الاوضاع في ايران سوف تسير نحو الاحسن، لکن الذي يبدو جليا أن أي تحسن في الاوضاع المختلفة الايرانية ليس لايوجد وانما ليس هناك أيضا من بمقدوره التفاٶل بإحتمال حدوث ذلك في المستقبل المنظور.

حالات الانتحار حرقا بسبب الظروف و الاوضاع الوخيمة التي يعاني منها الشعب الايراني باتت تتکرر و الاسوأ من ذلك أنه تحدث حوادث مروعة و مفجعة جدا بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية و عدم إمکانية تأمين المعيشة ويکفي أن نشير هنا الى ذلك الاب الذي قام مع أثنين من أطفاله بالانتحار بتناول السم، بالاضافة الى إعلانات بيع البنات في العديد من المدن الايرانية ولاسيما في طهران، کل هذه الامور بإضافتها الى التصاعد المريع في حملات الاعدمات و القمع بمثابة مٶشرات تدل على مدى تدهور الاوضاع في داخل إيران و مايجره إستمرار هذا النظام من مآسي و مصائب و کوارث على رأس الشعب الايراني.

طوال الاعوام الماضية، وحتى قبل إنتخاب روحاني والشعارات الاصلاحية الکاذبة التي تمشدق بها من أجل خداع الشعب الايراني و العالم، أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، عدم إمکانية أن يتجه هذا النظام لمراعاة حقوق الانسان و يتخلى عن طابعه القمعي مشددة على أن إستمرار هذا النظام يعني إستمرار المعاناة و المآسي بالنسبة للشعب الايراني و حتى بالنسبة لشعوب المنطقة و العالم بسبب تصدير التطرف الديني والارهاب إليها، ولذلك فقد طالبت السيدة رجوي مرارا و تکرارا بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، مٶکدة بأنه الحل و الضمانة الوحيدة لإيجاد علاج عملي و واقعي لدولة تدفع شعبها للعيش في ظلال القمع و الموت و التجويع و الفقر و الاعدامات.