الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

مخطط جديد ضد أحرار ليبرتي

المستقبل العربي  – سعاد عزيز : بعد أن نجح المعارضون الايرانيون في مخيم ليبرتي، وعلى الرغم من ظروفهم و أوضاعهم السيئة و معاناتهم، في إيصال صوتهم و قضيتهم الى المجتمع الدولي و هبت العديد من المنظمات و الاوساط و الشخصيات السياسية و الحقوقية و الثقافية و المهنية و الاجتماعية الى نصرتهم و تإييد قضيتهم، فإن هذا النجاح قد نزل نزول الصاعقة على رأس رجال الدين الحاکمين في طهران و الذين يتملکهم ذعر و رعب کبيرين من هٶلاء المعارضين المتطلعين للحرية و الغد الافضل لشعبهم، ولذلك فقد بدأوا وکما کان معهود منهم دائما بالتحرك لتنفيذ مخططات مشبوهة جديدة ضدهم على أمل کبت و قمع صوتهم و نشاطهم التحرري.

يوم الثلاثاء 14 نيسان/ إبريل 2015 نقل عناصر لجنة قمع أشرف وليبرتي التابعة لرئاسة الوزراء، مجموعة من عملاء وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس الإرهابية تحت عنوان عوائل مجاهدي ليبرتي الى مقر فوج الشرطة المكلفة بحماية مخيم ليبرتي ثم قاموا بعملية التعرف على أطراف المخيم وأعادوهم بعد عدة ساعات. وتفيد التقارير الواردة من داخل ايران الى المقاومة الإيرانية انه من المقرر ان يتم أخذ هؤلاء العملاء الى ليبرتي مجددا خلال أيام قادمة. هذا الامر، يعتبر تحرکا مريبا و مشبوها على طريقة دس السم في العسل او خلط الباطل بالحق من أجل التمويه على العالم و خلط الامور عليهم و تنفيذ مخطط خبيث هدفه أيضا هو التمهيد لحمامات دم جديدة و حملات تصفية و مجازر وحشية أخرى بحق هٶلاء المعارضين.

القيام بمثل هذا النشاط المريب و ماقد يتداعى و ينجم عنه من آثار و نتائج بالغة الخطورة على سکان مخيم ليبرتي، يعتبر و بکل وضوح إنتهاك لمذکرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك التعهدات التي قد قطعتها امريكا والأمم المتحدة خطيا مرارا وتكرارا تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، هذا الى جانب أن المقاومة الايرانية کانت قد حذرت في بيان اصدرته بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بان “وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس تعملان من جديد على ارسال أعداد من عملائهم ومجنديهم تحت يافطة عوائل المجاهدين واللقاءات العائلية الى العراق لكي يطلقوا حملة قذرة ضد مجاهدي ليبرتي”، ومن هنا، فإن على حکومة حيدر العبادي أن تتحرك و تقف بوجه هذا النشاط المشبوه و تحول دون تنفيذه لأنه وفي کل الاحوال سوف ينعکس سلبا على سمعة و مکانة العراق الدولية في مجال إلتزامه بالانظمة و القوانين الدولية المعمول بها.