السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةأربعة نقاط حاسمة من أجل الامن و الاستقرار في المنطقة

أربعة نقاط حاسمة من أجل الامن و الاستقرار في المنطقة

وكالة سولاپرس –  ليلى محمود رضا.…… الاوضاع و الظروف الوخيمة التي تعاني منها المنطقة ولاسيما سوريا و العراق و لبنان و اليمن، والتي صارت مصدر خوف و قلق لسائر الدول الاخرى، لم يعد سرا بأن النظام الايراني هو الذي يقف خلفها وانه وعن طريق الاحزاب و الجماعات و الميليشيات التابعة له، قام و يقوم بجعل ساحات هذه الدول الاربعة تحديدا مناطق لممارسة الارهاب و العنف و التفجيرات و الدمار. التطورات و المستجدات السياسية التي حدثت في المنطقة خلال الاعوام الماضية،

بادر النظام الايراني الى إستغلالها بأفضل مايکون و قام بتوظيفها من أجل تحقيق أهدافه و أجندته المشبوهة في المنطقة، وان تدقيق النظر في کيفية تغلغله و زرع نفوذه في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، تدل بوضوح انه کان ينتهز الفرص المناسبة ولاسيما عندما کانت في هذه الدول ظروفا استثنائية صعبة، والذي يجب معرفته و التيقن منه ان هذا النظام قد جعل من هذه الدول الاربعة منطلقا و قواعد للإنطلاق بإتجاه الدول الاخرى من أجل بسط نفوذه و هيمنته على المنطقة برمتها. هناك ثمة ملاحظة بالغة الاهمية نود أن نلفت الانظار إليها، وهي تتعلق بتحذير أطلقته الزعيمة الايرانية المعارضة البارزة مريم رجوي، بعد عام من الغزو الامريکي للعراق بشأن خطورة تدخل النظام الايراني في العراق، بقولها:” الخطر الذي يمثله تدخل النظام الإيراني فهو أكثر مائة مرة من خطر برنامجها النووي.”،

والحقيقة التي تجلت هي ان تدخل النظام الايراني في العراق قد أوصلت الاوضاع في العراق الى مستوى غير مسبوق من التدهور و الوخامة حيث لم يعد هنالك من أمن و استقرار بالمعنى الحرفي للکلمة کما ان القوانين و الانظمة المرعية في العراق صارت من دون أهمية ب بسبب التدخلات السافرة لهذا النظام، ونفس الامر يمکن سحبه على سوريا و اليمن و لبنان أيضا وهو مايدفع للإعتقاد بأنه لو لم يتم إيقاف هذا النظام عند حده و وضع حد له فإن السلام و الامن و الاستقرار في عموم المنطقة و العالم معرض للخطر. السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و خلال کلمتها الهامة التي القتها أمام المجلس الاوربي في ستراسبورغ في 26/1/2015، تناولت هذه القضية و قد وجدت ان الحل المناسب لها يکمن في أربعة نقاط هي: اولا – قطع اذرع النظام الإيراني في سوريا ومساعدة الشعب السوري من أجل إسقاط الأسد ثانيا- قطع اذرع النظام الإيراني، قوة قدس والميليشيات المسماة بالشيعية التابعة لها في العراق ثالثا – تكريس قراءة ديمقراطية ومتسامحة عن الإسلام في مواجهة القراءات المتطرفة سواء الشيعية منها او السنية. ورابعا- ان الحل الحاسم يكمن في إسقاط النظام الإيراني باعتباره بؤرة التطرف الديني والإرهاب والحقيقة أن تحقيق هذه النقاط الاربعة سيکفل کل مامن شأنه توفير الاجواء المناسبة و الملائمة للسلام و الأمن و الاستقرار المنشود في المنطقة.