السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويمنفى إيراني يكشف عن شبكة مكثفة من الأنفاق لإخفاء إنتاج صواريخ قادرة...

منفى إيراني يكشف عن شبكة مكثفة من الأنفاق لإخفاء إنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية


Imageالراي العام الكويتيه
 صحف الاربعاء23-11-2005
كشف منفي ايراني، تفاصيل ما قال انها شبكة مكثفة من الانفاق تحت الارض اقامتها طهران لاخفاء انتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية ودور كوريا الشمالية في هذا المشروع.
وذكر علي رضا جعفر زاده، الناطق السابق باسم «المجلس الوطني للمقاومة في ايران»، الذي كان اول من كشف برنامج ايران النووي السري في عام 2002، ان شبكة الانفاق تحت الارض «تذهب الى بعيد جدا» عما أفشاه في سبتمبر الماضي وتعبر عن تصميم ايران على ان تجعل نشاطاتها بعيدة عن متناول المفتشين الدوليين.
وقال في مؤتمر صحافي، اول من امس: «ما قدمناه في سبتمبر كان يركز على نفق واحد ضروري جدا لاخفاء منشآت نووية في منطقة بارشين, واليوم اركز على سلسلة من الانفاق المتصلة ببعضها وبمواقع اخرى تحت الارض تحتوي على معدات لانتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية تحت قيادة وحدة عسكرية تعمل في تطوير كل من الصواريخ والاسلحة النووية».


واضاف الممثل الفعلي للجماعة، التي تصنفها وزارة الخارجية الاميركية على انها «منظمة ارهابية» تهدف الى اطاحة الحكومة الايرانية، ان البيانات دقيقة لدرجة ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبغي ان تتحرك بسرعة للتحقيق فيها.
وفي الخارجية الاميركية، قال الناطق شون ماكورماك، انه لم يطلع على اتهامات جعفر زاده، لكنه اعلن: «هناك من المؤكد سجل مشوش جدا بالنسبة الى بعض هذه الجماعات حول ما يسمى بالكشف حول برامج ايران النووية».
لكن بول ليفينتال، مدير معهد المراقبة النووية، قال انه لا يؤكد ما ذكره جعفر زاده، لكنه يستحق اهتماما خاصا من الوكالة بسبب «الدقة الملحوظة» لما كشفه المنفي الايراني في الماضي.
وكشف جعفر زاده، ان شبكة الانفاق تمتد على مساحة تراوح بين 6 و20 كيلومترا مربعا جنوب شرقي طهران وتشمل بارشين وهامسين وتاوشال مع الجبال، حول خوجير كنقطة ارتكاز.
وقال ان مصادر معلوماته «داخل النظام الايراني» قدمت دليلا على ان كوريا الشمالية التي قامت ببناء شبكة واسعة من الانفاق في بلادها، زودت ايران بمخططات وتقنيات لمشروع الانفاق الايراني.
وتقدم معلومات جعفر زاده اسماء شركات مشتركة في مشروعات صاروخية ونووية واسماء شفرية لشركات تابعة بينها صناعات «كريمي»، التي يقول الايرانيون انها تعمل على صنع رأس نووي، كما تقدم المواقع التي تقع فيها المشروعات