يوم الخميس 18 كانون الاول / ديسمبر عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي بصورة مشتركة مع لجنة حقوق الانسان في مجلس الشيوخ لمناقشة واقع حقوق الإنسان في إيران وسياسة التدخل المعتمدة من قبل النظام الإيراني في شؤون دول المنطقة وموضوع الأمن والحماية للمعارضين الإيرانيين في مخيم ليبرتي بالعراق.
وكان يرأس الجلسة كل من السيناتور بائولو كوريسني Paolo Corsini نائب رئيس لجنة العلاقات
الخارجية والسيناتور لوئيجي منكوني Luigi Manconi رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ بصورة مشتركة.
وفي هذه الجلسة التي عقدت بحضور عدد من السيناتورات الايطالية من لجنة حقوق الإنسان ولجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ، حضرت شخصيات ايطالية بارزة منهم جوليو ترتزي وزيرخارجية الايطالي سابقا و سرجيو داليا واليزابتا زامباروتي من مسئولي جميعة ” لا تلحقوا قابيل” الايطالية لحقوق الإنسان.
كما شاركت السيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة والسيد استروان استيونسون. حيث قرأت السيدة نوروزي نص الرسالة التي وجهـت الى الجلسة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية جاء فيها:
18 شهرا من بعد إستلام الملا حسن روحاني للسلطة بشعار الاعتدال المخادع، الجميع يرون بأعينهم بأن نتيجته هي تصاعد القمع و الاضطهاد أکثر من السابق.
1200 عملية إعدام في فترة الملا روحاني و رش الاسيد و طعن النساء في الشوارع، هي معايير بديهية لهذا الحکم. لقد قام بالدفاع عن تنفيذ أحکام الاعدام تحت يافطة الدفاع عن حکم القانون.
الشعب الايراني محروم عن إنتخاب حکومته و المناصب الحکومية مقتصرة على الملالي و البطانة المدافعة عنهم، الفرص الاقتصادية هي حکرا في قبضة الحرس الثوري و حصة الشعب الايراني فقر مخيف حيث وبموجب مايقوله مسؤولون بارزون أن عدد الجياع قد بلغ 12 مليون فردا.
النساء وبسبب من سياسة التمييز ضدهن من جانب الملالي الحاکمين، فإنهن محرومات من فرص العمل بنسبة مروعة. بموجب قانون جديد، فإن القوات غير النظامية التي تقوم بالهجوم على النساء و الشابات في الشوارع، مضمونة الحماية.
متزامنا مع ذلك، فإن الاقليات الدينية و الاعراق الايرانية المختلفة، يقمعون بشدة. وهناك حاليا العشرات من الافراد بسبب کونهم من المسلمين السنة ينتظرون حکم الاعدام. في شهر سبتمبر تم إعدام فرد بسبب قيامه بتفسير مختلف للقرآن.
إيران واحدة من أکبر سجون الصحفيين في العالم. عدد من المعتقلين، فإن تهمتهم العمل في شبکات التواصل الاجتماعي على شبکة الانترنت و البعض مثل ستار بهشتي بسبب کتابة مدونة خضع للتعذيب و أستشهد.
وفي كلمة القاها السيد استراون استيونسن رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي حتي عام 2014 رئيس الجمعية الاوروبية لحرية العراق، قدم ملخصا عن دراسة اجريت حول تطورات العراق في مرحلتين ما قبل تنحية المالكي وبعدها وتدخلات النظام الإيراني في هاتين المرحلتين.
