واع – وكالات : اكدت القوات متعددة الجنسيات في العراق مجددا
على حرصها على توفير الحماية لمنظمة مجاهدي خلق .
ورداً على سؤال حول حماية القوات المتعددة الجنسية للمنظمة قال الأدميرال غرغوري اسميت رئيس قسم الارتباطات في القوات متعددة الجنسية في العراق خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد «انهم أفراد محميون شمالي العراق» و«واجبنا أن نتأكد من حمايتهم وأن يبقوا كأفراد محميين شمالي العراق».
وأكد الادميرال غرغوري اسميت لمراسل قناة الحرة الذي طرح هذا السؤال في اشارة الى تصريحات وزير الخارجية الايراني قائلا: «انني سمعت سؤالكم وهذا هو
ردي على سؤالك فيما يتعلق بمجاهدي خلق الايرانية".
وفي هذه الاثناء قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن خطر تدخلات النظام الايراني في العراق ودعمه للميلشيات أخطر من برامجه النووية.
واوضح مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية: ان التهديد الأكثر خطورة قياسا بالبرنامج النووي الايراني هو تدخلات هذا النظام في العراق وتهريب السلاح اليه.
واضاف انهً بينما يحتاج مشروع النظام الايراني الى وقت لاستكماله خطر تعاون النظام الايراني مع الميليشيات قائم فعلا.
وقال المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة لوس أنجليس تايمز انه بينما تركز حكومة بوش على خطر تقدم النظام الايراني في مجال حصوله على التقنية النووية، تتعرض منطقة الخليج لتهديدات أمنية خطيرة جداً بسبب تدخلات النظام الايراني اضافه الى تزويده للميليشيات في العراق بالسلاح والمتفجرات.
ونقلت قناة بغداد عن صحيفه لوس أنجلس تايمز الأمريكية ان خطر البرنامج النووي للنظام الايراني ليس بحجم الاشتباكات التي تهدد المنطقة.
ويذكر أن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه مريم رجوي كانت قد أكدت في خطاب متلفز الى اجتماع لندن الحاشد يوم 14 كانون الأول 2003 :«ان خطر تدخلات ومؤامرات وارهاب نظام الملالي المتزايدة في العراق أصبح أكثر خطورة مئة مرة بالمقارنة الى خطره النووي».