الأربعاء, 21 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةبيان صادر عن لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

بيان صادر عن لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

طبيعة واهداف مؤتمر « أوقفوا اللص…» لنظام الملالي في قم تحت عنوان
« المؤتمر العالمي للتيارات المتشددة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام»

بينما تحترق وتتدمر اجزاء كبيرة من العراق وسوريا في ظل تسونامي التعدي والاعتداء الاجرامي لـ «داعش» وتم نهب حياة واعراض وأبناء الشعب فان الملالي الحكوميين الرجعيين الذين هم مصدر الهام للدواعش والتكفيريين في عصرنا، يعربون عن قلقهم بان اسلام المعتدين فيه اشكالية لانهم «تكفيريين»!

خلال الأشهر الأخيرة التي تحول اطلاق عنتريات «داعش» وسيطرته على اجزاء مهمة من العراق وسوريا تحت عنوان اعلان الخلافة! الى أزمة عالمية غير مسبوقة، لا يخفي على أحد ان القمع الوحشي بحق الانتفاضة الثورية للشعب السوري من قبل نظام الملالي ادى الى ظهور ثغرات حيث تعشعش المجموعات الدموية المتشددة واعتمدوا مساعي حثيثة للتجنيد في كل ارجاء المعمورة بهدف الاعلان عن خلافتهم المتخلفة. من جهة أخرى ان الجرائم اللاانسانية التي اقترفها الملالي الحاكمون في ايران بحق الشعب العراقي على أيدي الرجل السيئ الصيت الصنيع لهم في بغداد أي نوري المالكي وقمع جميع الأصوات المشروعة للمكونات العراقية قد مهدت الطريق أمام سقوط ثلث من الأراضي العراقية على أيدي سفاكي داعش الجدد خلال عدة ساعات وفعلوا ما فعلوا بحق دولة جارنا كما نطلع جميعنا على ذلك وهز العالم بسقوط الأرواح والأعراض و…

الا ان ومن خلال هذا الواقع المثير نشاهد ان كل ما كان لدى نظام خميني- خامنئي من مصداقية كاذبة بدعوى مكافحة الدول الاستكبارية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم و… قد انفجرت كفقاعات لدى القاصي والداني في المنطقة من جهة وقد سقطت ورقة التوت من مسؤولية نظام الملالي في اعتدائاته التوسعية تحت اسم السلطة والخلافة الاسلامية للعديد من الذين تغافلوا أو تجاهلوا. وكان الجميع يعرفون ان هذا التسونامي ليس الا حصيلة لثلاث سنوات من مشاركة مباشرة لمختلف الأجهزة العسكرية والأمنية لملالي طهران ونوري المالكي في قمع الشعبين العراقي والسوري وهدر ثروات الشعب العراقي في هذا الاتجاه بحيث كان قبل سقوط نينوى وهي أهم المحافظات العراقية بعد العاصمة، يتم تفريغ وسرقة جيوب الشعب العراقي وخزانة بلدهم وصبها في اتون الحرب واعتداء الملالي في العراق وسوريا.

ان رد الملالي على هذه الفضيحة التي كانت لها ومازالت تثير اصداء مروعة في عموم ارجاء العالمين العربي والاسلامي كان عقد جولات سياحية مثيرة للضحك ما يسمي بـ « الموتمر العالمي للتيارات المتشددة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام» في مدينة قم وتم توظيف أقدم خدام الخامنئي الذين يحملون بشكل مستهجن صفة «مرجع التقليد».

مؤتمر برئاسة الشيخ ناصر مكارم شيرازي 90 عاما وبتعاون من الشيخ جعفر سبحاني 85 عاما وعدد آخر من أقدم خدام الحوزة في دارالخلافة للولي الفقيه عقد في فترة بين 23 الى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.

الا ان الشعب الايراني ومفكريه يعرفون وظلوا يذكرون العالم بان:

‌أ.       كان نظام الملالي الحاكم في ايران ومنذ بداية ظهوره قدم نفسه مسؤولا عن توسيع وتصدير التطرف المتشدد تحت لواء الاسلام وأخضع مسلسلا من المؤسسات العسكرية والدعائية والدبلوماسية والمخابراتية والأمنية وخزانة الدولة وثروات الشعب الايراني في خدمة هذه السياسة.

‌ب.  ان هذه السياسة القديمة الجديدة والمشؤومة امتد نطاقها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وعدد آخر من الدول الى حد احتلال مباشر للاجزاء المفصلية والحياتية في هذه البلدان.

‌ج.   ان جميع عمليات القتل والجريمة وهتك الاعراض وتشويه سياسي واعلامي التي ينفذها مختلف القوى المتشددة خلال هذه الأيام بحق الشخصيات والوجهاء الشعبية، كانت قد نفدها الملالي الحاكمون أنفسهم في ايران في وقت سابق بأشد وأبشع حالاتها بحق الشعب الايراني بحيث اصبحت هذا الجرائم نماذج للمجموعات الدموية المسماة بـ الجهاديين الاسلاميين.

‌د.      وفي هذه الأثناء ان النهج التكفيري ضد اصحاب الرأي الآخر ونشطاء المسلمين كان قد استخدمها هذا النظام ومسؤولوه بمن فيهم روح الله الخميني شخصيا وعدد من القضاة ضد الشرع المعينين من قبله منذ زمن بعيد وذلك بهدف قتل معارضي الديكتاتورية السوداء والقضاء عليهم وترسيخ دعائم الديكتاتورية، وان وثائق هذه الفتاوى الشيطانية والاحكام الطغيانية المشؤومة التي تستهدف منظمة مجاهدي خلق المسلمة أكثر من الآخرين هي في متناول يد الجميع.

وعلى هذا الاساس ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه جميع المواطنين وكافة القوى والنشطاء المدافعين عن الانسانية ودعاة السلام ونشطاء حقوق الانسان الى ايصال هذه الحقائق الى اسماع العالم والقيام بالمزيد من تعرية الأساليب المشؤومة للملالي الحاكمين في ايران الذين يلهمون داعش وتحذير العالم المتحضر من هذه الامواج الظلامية والخبيثة.  

جلال كنجئي

مسؤول لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس

تشرين الثاني/ نوفمبر 2014

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.