وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية اعفاء الحرسي لاريجاني سكرتير المجلس الاعلى للامن في نظام الملالي بانه عملية جراحية كبيرة في فترة انهيار وسقوط النظام؛ واضافت ان اعفاء لاريجاني بعد اعفاء الحرسي رحيم صفوي قائد قوات الحرس؛ وكذلك اعفاء عدد من اعضاء حكومة احمدي نجاد يشير الي تصعيد الازمة داخل النظام. ولاشك انه ستعقبها مزيد من الاستقالات والاعفاءات. واضافت السيده رجوي قائلة ان خامنئي كان امام احد الخيارين: اعفاء لاريجاني واحمدي نجاد. لكنه اضطر الي اعفاء لاريجاني الذي استفاد منه لفترة في المحادثات مع الدول الغربية وخداع هذه الدول.
ان ابعاد لاريجاني يظهر مرة اخرى ان النظام لا يريد اطلاقا التخلي من مشروع الحصول على الاسلحة النووية ولا يتحمل ادنى شرخ ومرونة حتى في الشكل والظاهر في هذا المجال. ان هذه التغييرات تظهر كذلك مدى هشاشة وفشل سياسة اوربا في مفاوضاتها مع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
هذا, وان تعيين سعيد جليلي, الشخص الذي يعد من المراتب السفلى في سلم النظام, خلفا للاريجاني من شأنه توفير فرض هيمنة احمدي نجاد على سياسة النظام النووية. وكان جليلي من المقربين للحرسي احمدي نجاد وكان قد اصيب بجروح خلال الحرب الايرانية العراقية وتخرّج من جامعة وزارة المخابرات المسماة بـ«جامعة امام صادق» وكان يدرس هناك ايضَا.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
20 تشرين الاول – اكتوبر 2007