الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةعقد محكمة حالات احراق النفس الاحتجاجية من قبل انصار المقاومة الايرانية في...

عقد محكمة حالات احراق النفس الاحتجاجية من قبل انصار المقاومة الايرانية في باريس

Imageأقامت الشعبة السادسة عشرة بمحكمة الجنحة بباريس في قصر العدل جلسة محاكمة للنظر في استئناف نيابة مكافحة الارهاب الفرنسي ضد اثنين من أنصار المقاومة الايرانية بشأن حالات احراق النفس الاحتجاجية في السابع عشر من حزيران.
وعقب المداهمة الانقلابية في السابع عشر من حزيران عام 2003 على مقر اقامة رئيسة الجمهورية المنتخبه من قبل المقاومة الايرانية واثني عشر مقراً للاجئين الايرانيين والتي شنتها حكومة شيراك في اطار صفقة مع حكم الملالي، بادر عدد من المواطنين الايرانيين وبتضحية فذة باحراق أنفسهم.
تي)  مما أدى الى وفاة صديقه مجاوري.

واستمعت المحكمة في دعوى استئناف نيابة مكافحة الارهاب ضد اثنين من أنصار المقاومة الايرانية فيما يتعلق بقيام نبراس الانسانية الخالد صديقة مجاوري باحراق نفسها مما أدى الى استشهادها.
واقيمت المحكمة وسط ازدحام من الشهود والمراقبين والصحفيين وحضور الشخصيات الفرنسية بمن فيهم نواب وأعضاء سابقون وحاليون في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية بينهم السناتور جان بير ميشل القاضي السابق والسيد آلن ويفين وزير سابق في الحكومة الفرنسية والسيد ايف بونه الرئيس السابق لجهاز (دي اس تي) ..
هذا ونقلت وكالة الصحافه الفرنسية ووسائل الاعلام الفرنسية تقارير عديدة عن وقائع الجلسة..
واختتمت جلسة الشعبة السادسة عشرة في محكمة الجنحة بباريس أعمالها يوم الثلاثاء بعد سماع افادات الشهود ودفوع المحامين. وقال كوهن سابان محامي المتهمين في المحكمة: انني أشعر من صميم قلبي بالفخر لكوني قضيت عيد الفطر عند امهات وشقيقات الشهداء. ولي شرف أن أدافع عن اولئك الذين ضحوا بحياتهم. فهؤلاء الأشخاص أناس قيمون أرادت الحكومات أن تجعلهم كبش فداء للمضاربات والصفقات بينها. فهذه اهانة للانسانية..
اريك نستات هو المحامي الآخر قال ان أجواء المحكمة كانت مليئة بالمعاناة منذ الصباح متسائلاً: هل تشعرون ان الذين يدلون بشهاداتهم منذ الصباح كم من معاناة تحملوها هم و أفراد عوائلهم في حياتهم؟ انهم أعضاء في مجاهدي خلق، تلك المنظمة التي تقاوم الفاشية الدينية. ان الذين وجهوا التهم ضد المقاومة كان هدفهم تبرير تلك المداهمة في السابع عشر من حزيران من قبل الشرطة على مقرات المقاومة. واصفاً مداهمة الشرطة على مكاتب المقاومة بأنها خيانة من جانب حكومة شيراك مؤكداً ان هذا التوصيف ليس توصيفاً خاطئاً.
وحضر جلسة المحاكمة طوال ساعاتها الصباحية والمسائية حشد كبير من الشهود و المراقبين والمراسلين والشخصيات الفرنسية البارزة بالاضافة الى رؤساء لجان وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعدد من المحامين والحقوقيين الفرنسيين المدافعين عن المقاومة الايرانية ومواطنون فرنسيون وأمهات الشهداء.
كما شارك عشرات المراسلين والمصورين من مختلف وسائل الاعلام الفرنسيه وأعدوا تقارير عن وقائع الجلسة حيث تم بث الخبر عشرات المرات في نشرات اخبارية فرنسية مختلفة.
حيث بثت القناه الثالثة الفرنسيه مقابلة مع السيده مرضية باباخاني وقالت: ان هذا النبراس الانساني هو مرضيه باباخاني التي أقدمت على احراق النفس أمام مبني جهاز (دي اس تي) بباريس. قبل أربعة أعوام انها أدت الصلاة وتضرعت الى الله خاصه لحال اولئك الذين أعدموا من قبل النظام الايراني.
وخاطبت المحطة الفرنسية مشاهديها قائلة: ترون أن هذه السيدة لاتزال تعاني من الجروح الناجمة عن العملية رغم مضي 4 سنوات على الحادث الا أنها ليست نادمة على ما فعلته اطلاقاً. فاطلاق كلمة الانتحار لهذه السيدة المسلمة تعتبر اهانة لها.
وقالت مرضية باباخاني في هذا البرنامج التلفازي: انني كنت أفكر في تلك اللحظة في جميع أصدقائي وأقاربي الذين قتلهم النظام الايراني. انني كنت أفكر في اثنين من أشقائي أعدمهما النظام الايراني وكنت أفكر في والدي الذي كان قد تعرض للتعذيب. انني كنت أفكر في 30 عاماً من نضال المقاومة الايرانية الذي تعرض للمداهمة من قبل الشرطة الفرنسية لطمس هويتها. فهذه المشاهد كلها مرت من أمام أعيني.
كما بثت المحطة الفرنسية مقابلات بهذا الخصوص مع شقيقة ووالدة مرضية باباخاني في مدينة أشرف وقالت: والدة وشقيقة مرضية لم تكونا تعرفان في البداية عن الحادث حتى التقينا بهما بعد عدة أشهر من الحادث في مدينة أشرف على بعد 150 كيلومتراً عن الحدود الايرانيه العراقية. فهذا مقر الجيش الوطني للمقاومة الايرانية  الجناح العسكري للمقاومة الايرانية. ان هاتين السيدتين متفائلتان بالنسبة لحياة مرضية.
وقالت والدة مرضية لمراسل القناة الفرنسية: لا تبكي عيوني ولكن قلبي متفطر يدمع لها.
وقال السيد جوزف كوهن سابان الذي دافع عن القضية في محكمة باريس يوم الثلاثاء لتلفزيون فرنسا: انني لا أستطيع التحمل لسماع أن مقاومة شعبية ناجمة عن عمل طائفي. انني لا أستطيع أن أتحمل أن عملاً جريئاً وشجاعاً لشخص وضع حياته في راحة يده ونذر نفسه للمقاومة ثم يقال انه تلقى تأثيرات وهذا يعني اهانة له بأنه يفقد الفكر والادراك.. انني لا أستطيع هذا التصرف.
كما بثت القناة الثالثة الفرنسية تقريراً آخر وعرضت مشاهد عن احتجاجات أنصار المقاومة الايرانية على العملية الانقلابية في السابع عشر من حزيران وقالت: تذكروا! فهذه المشاهد هزت فرنسا وأصابتها بالصدمة. فأعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية قاموا باحراق أنفسهم احتجاجاً على اعتقال 164 معارضاً لنظام طهران.
قناة فرنسا الثانية هي الأخرى قالت: حزيران 2003 شهد مشاهد مثيرة للصدمة. فثلاثة معارضين للنظام الايراني قاموا باحراق أنفسهم أمام مقرات جهاز (دي اس