الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةكلمة ميشل آليو ماري، الوزيرة الأقدم السابقة في الحكومة الفرنسية في التجمع...

كلمة ميشل آليو ماري، الوزيرة الأقدم السابقة في الحكومة الفرنسية في التجمع الكبير بفيلبنت

…  اجتمعتم مرة أخرى هنا في باريس من أجل الإعلان عن دوافعكم و دعمكم للحرية والديمقراطية واحترام حقوق الرجال والنساء في بلادكم.
واجتمع مرة أخرى عدد كبير من المسؤولين السياسيين والفلاسفة والمثقفين من البلدان الديمقراطية ليعبروا عن تضامنهم مع نشاطاتكم من أجل الحرية والديمقراطية. وتبرز نوعيتهم من خلال أربعة من رؤساء الوزراء الأسبقين وعدد كبير من الوزراء وأكثر من 60وفدا دوليا من مختلف بلدان العالم و من خلال تنوعهم الإقليمي من الولايات المتحدة حتى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وتنوعهم السياسي حيث بعضهم من اليمين والبعض من اليسار.

كما يعلن هؤلاء في الوقت نفسه عن دعمهم لنشاطاتكم وعن قلقهم تجاه معاملة الحكومة الحالية في طهران.
إنكم وبشوقكم هذا إلى إيران تعرفون جيدا أن إيران ليست بلدا كغيره؛ ليست بلدا تجعل ظروفها الحالية أو في المستقبل أحدا في موقف الحياد. بل وإن إيران بلد عظيم بثقافته القديمة. بلد يعتبر رقما صعبا من الناحية الاقتصادية. وهي بلد يلعب دوره في الاستقرار أو الزعزعة في المنطقة والعالم. كما نشاهد اليوم ما يجري في سوريا وما يجري في العراق وفي لبنان. وفي كل هذه البلدان وللأسف الشديد تعد إيران بحكومتها الحالية ودفاعها عن العناصر التي تزعزع الأمن في هذه البلدان مصدرا للقلق. حيث يذهب هذا القلق أبعد من هذه المنطقة.
أيها السيدات والسادة؛
 إننا نعيش جميعا في عالم خطير. إننا نشاهد استئناف التواترات الدينية والقومية التي من شأنها أن يزيد خطر الحرب في العام بأسره. وأمام هذه الظروف لا بد أن تتجه وتهتدي جميع نشاطاتنا الفردية والجمعية بهدف إعادة هذا الاتجاه الحالي.
إذن، أجل! إننا نحتاج إلى جميع النساء والرجال ممن يطالبون بالسلام بين الشعوب والأديان؛ إلى الذين يريدون أن يعيشوا في الديمقراطية والذين يدافعون عن الحرية ومساواة المرأة والرجل.
إننا نحتاج إلى الدول والقادة الذين يساعدون الأمن العالمي والسلام والديمقراطية كما نحتاج إلى إيران ديمقراطية ذات حكومة غير دينية؛ إيران ملتزمة بالتعهدات الدولية؛ إيران تضمن حقوق مواطنيها. وإيران اليوم التي خضعت للحكم الحالي للملالي ليست هكذا إيران.
إذن، أجل!
أجل! يجب أن يحدث تغيير! غير أننا نحن الفرنسيين  والأمريكان و الجزائريين والأوروبيين لسنا من يغير الحكومة من الخارج. نحن لا ندعو إلى حرب تزيد معاناة وآلام الإيرانيين في بلادهم. هذا الأمر يعود إلى الإيرانيين أن يسطروا هذا التغيير مستلهمين من الرجال والنساء الشجعان كمريم رجوي.
ولا بد للذين يعيشون في إيران تحقيق هذا التغيير بطريقة ديمقراطية. وهذا دور نظرائكم ممن تعيشون في بلداننا أن تضيفوا لنا كل ذلك ببصيرتكم وعقليتكم وقابليتكم وديناميتكم.
إننا اليوم اجتمعنا هنا من مختلف البلدان لنقول لكم إننا نشيد بكم وندعم وسندعم عزمكم الحازم من أجل إيجاد الديمقراطية إيران.

المادة السابقة
المقالة القادمة