في آخر عددها نشرت صحيفة المسار الاسبوعية الصادرة في العراق تحت عنوان «المحامي الفرنسي يكشف عن مؤامرة دعائية للنظام الايراني ضد مجاهدي خلق» تقول: بثت قناة آرته الفرنسية يوم 27 سبتمبر 2005 برنامجاً حول محاكمة الرئيس العراقي السابق شارك فيه المحامي الفرنسي المدافع عنه امانوئل لودو الذي كشف أن سفير النظام الايراني استدعاه الى السفارة الايرانية في فرنسا واقترح عليه أن تتخلى ايران والعراق من اطلاق التهم المتبادلة فيما يتعلق بقصف حلبجة وتوجهان الاتهام لمجاهدي خلق وتم طرح فرضيات مختلفة في هذا البرنامج بشأن قصف حلبجة عام 1988..
وأضافت قناة آرته نقلاًً عن امانوئل لودو قائلاً سأروي لكم سراً قد يكلفني غالياً ، لقد استدعاني أنا شخصياً السفيرُ الايراني وكان أول سؤال وجهه لي في السفارة الايرانية هو ”كيف حال صدام“ اننا نحن الايرانيين قلقون جداً على صحته . في الحقيقة عندما سمعت السؤال استغربني كثيراً، قال لي السفير لنتفق على شيء نحن سنقول ان صدام لم يقصف الاكراد بالغازات وأنتَ قل ان الايرانيين لم يقصفوا الاكراد بالغازات وسنقدم لك ملفاً على الدليل أن مجاهدي خلق هم الذين استخدموا الغازات وهكذا نتفق على جهة نلقي اللؤم عليها وبذلك يسلم الجميع. ما رأيك؟