المقاومة الإيرانية: الحاح الملالي من جديد على مواصلة الأنشطة النووية وعلى المضي
في انتهاك حقوق الإنسان, يحتم على مجلس الأمن الدولي اتخاذ ما يلزم اتخاذه بهذا الشأن
أدلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد محمد محدثين بتصريح صباح اليوم جاء فيه:
إن تصريحات سكرتر مجلس الأمن الأعلى للنظام الحرسي العقيد علي لاريجاني الرافضة للموقف الرسمي للإتحاد الأوروبي الصادر يوم الإثنين بشأن وجوب وقف الملالي لمجمل برامجهم النووية ووضع حدًا للإنتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب»: «يدل على العزم الأكيد للاستبداد الحاكم باسم الدين في إيران على مواصلة الجهود الرامية لإمتلاك الأسلحة النووية والمضي في انتهاك حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب والتطرف الديني».
وأكد متحدثين على ان هذا الموقف الذي أكده الناطق باسم خارجية الملالي,«لا يترك مجالاً باي شكل من اشكال, المماطلة بشأن إحالة الملف النووي, وحقوق الإنسان, والإرهاب على مجلس الأمن الدولي».
وقد عبر وزراء الخارجية الإتحاد الأوروبي من خلال بيانهم الرسمي الصادر في ختام اجتماعهم يوم الإثنين في بروكسل عن القلق الجاد «فيما يتعلق باستئناف النشاط فيث منشآت اصفهان الخاصة بتخصيب اليورانيوم». و« الاستمرار الصارخ لانتهاك حقوق الإنسان في إيران» وخاصة عدم وفاء النظام بالتزاماته فيما يتعلق بالامتناع عن اعدام الاطفال. كما أكد الوزراء على ضرورة قيام النظام بتطبيق القرار الأخير الصادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة النووية, ووقف الأنشطة الخاصة بتقنيات تخضيب اليورانيوم ومراعاة حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الأساسية.
وقال لاريحاني:« ان العديد من بنود البيان الصادر عن الإتحاد الأوروبي ضد إيران, قد صيغت من خلال نظرة متطرفة وأنا أرفض ذلك. أنا أعارض بعض البنود الواردة في البيان ذات الصلة بحقوق الإنسان في إيران. لوكان الأوروبيون يتصورون أن باستطاعتهم التأثير على إيران من خلال هكذا ضغوط نفسية, فهم مخطئون».
كما رفض الناطق باسم وزارة خارجية النظام, حميد رضا آصفي, موقف الإتحاد الأوروبي, معتبرًا الموقف بانه ذات توجهات تدخلية وذات صبغة تمييزية, غيرمقبولة, في مجال حقوق الإنسان مثلاً.
كما عاد آصفي ليؤكد على « حق الجمهورية الإسلامية المشروع في استخدام التقنية النووية» قائلاً :« ان إيران لن تتخلى عن حقوقها وعلى أوروبا أن تعترف بحقوق الإنسان».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
9 تشرين الثاني / نوفمبر 2005