السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينياستمرارا بالارهاب المنظم وزير عدل الملالي ووزير المخابرات ووزير الداخلية السابق مصطفى...

استمرارا بالارهاب المنظم وزير عدل الملالي ووزير المخابرات ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي يزور بغداد للقاء نظيره العراقي حسن الشمري

العراق للجميع -استمرارا بالارهاب المنظم وزير عدل الملالي ووزير المخابرات ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي يزور بغداد للقاء نظيره العراقي حسن الشمري
 استمرارا بالارهاب المنظم وزير عدل الملالي ووزير المخابرات ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي يزور بغداد للقاء نظيره العراقي حسن الشمري
بدعوة وجهها حسن الشمري وزير عدل حكومة الاحتلال الخامسة لنظيره الايراني مصطفى بور محمدي، يبدأ الاخير زيارة الى بغداد مصطحبا معه تاريخا من القمع الرهيب، كماتؤكد مصادر ايرانية معارضة، والتي تؤكد ان “بور محمدي كان بلا لبس واحدا من أهم المسؤولين عن الجرائم والمجازر والتعذيب في ايران على طول ثلاثة عقود خلت”.

وتضيف “انه واحد من عناصر شبكة التعذيب والمجزرة والقمع وكان مساعدا لوزير المخابرات في عام 1984 حينما تشكلت وزارة المخابرات سيئة الصيت وكما اصبح وكيل الوزارة في وزارتي علي فلاحيان وقربان علي دري نجف ابادي”.
بور محمدي كان في عام 1988 وبصفته ممثلا لوزارة المخابرات العضو الرئيسي في لجنة الموت في السجون، كان قد نفذ فتوى خميني لقتل 30 الفا من السجناء السياسيين في ايران في مجزرة رهيبة.
جريمة قتل السجناء السياسيين في عام 1988 وبشهادة جميع المؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان هي جريمة فظيعة هي الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية بحق السجناء الذين كانوا محبوسين بأحكام صادرة عن محاكم نظام ولاية الفقيه نفسه.
وكان الخميني نفسه كتب بتاريخ 31تموز/يوليو/1988 عنها ان “تنفيذ الاعدامات بحق عدة الاف من السجناء خلال بضعة ايام لا يؤدي الى تداعيات ايجابية كما انه ليس بعيدا عن الاخطاء”.
كما بعث منتظري رسالة الى اعضاء “لجنة الموت” ومنهم بور محمدي ممثل وزارة الاستخبارات في سجن ايفين بتاريخ 13 اب/اغسطس/ عام 1988 ذكر فيها:
“ان مثل هذه المجازر الجماعية ودون محاكمات بحق السجناء والأسرى لن تكون لصالحهم في الامد البعيد فحسب, بل العالم سوف يديننا”.
خامنئي، خليفة الخميني، وبهدف خلق أجواء الرعب والخوف بين المواطنين الايرانيين أصدر أمرا في تسعينيات القرن الماضي لوزارة المخابرات بأختطاف عدد من الشخصيات السياسية والمثقفين والكتاب و … وقتلهم بشكل بشع بهدف ترويع المواطنين وتفادي الاحتجاجات .
وكان في هذه العملية اللانسانية التي عرفت بأسم “الأغتيالات المتسلسلة” مصطفى بور محمدي أحد المسؤولين من الدرجة الأولى في “الأغتيالات المتسلسلة” حيث قتلت فرق القتل المحترفة التابعة لوزارة المخابرات العاملة تحت رعاية بور محمدي العديد من الشخصيات بينهم السيد داريوش فروهر (وزير العمل في حكومة المهندس بازركان عام 1970) وزوجته السيد براونة فروهر في خريف 1988 بشكل بشع في منزله.
وفي السنوات الأخرى وجراء تفاقم الصراعات بين أجنحة الحكم في ايران فتم الكشف عن خفايا الاغتيالات المتسلسلة الاجرامية.
خامنئي ومن أجل افلات بور محمدي من هذه الجرائم قد عينه مسؤولا عن مكتب خاص للمخابرات والامن للولي الفقيه.
كان بور محمدي وزيرا للداخلية بين أعوام 2005 و 2008 في ولاية أحمدي نجاد.