نستنكر زيارة وزير العدل الايراني للعراق
تناهى الى أسماعنا عبر وسائل الاعلام أن وزير العدل الايراني سيزور العراق
الغارق في الأزمات والمواطنين يذبحون يوميا على يد الميليشيات العملية للنظام
الايراني. زيارة بور محمدي للعراق وعشية الانتخابات لا تهدف سوى تنفيذ أجندة
النظام الايراني ضد المواطنين وابلاغ أوامره لما يسمى بوزير العدل العراقي الذي
هو عميل للنظام الايراني بزيادة الاعدامات في العراق بحق المواطنين الأبرياء
على غرار ما تفعله ايران.
وكان بور محمدي وزير المخابرات وكذلك وزير للداخلية الايرانية حيث أدى دورا
كبيرا في تدخل ايران في شؤون العراق وقتل وابادة العراقيين.
مصطفى بور محمدي كان في عام 1988 ممثلا لوزارة المخابرات والعضو الرئيسي للجنة
الموت في السجون الايرانية حيث طبق فتوى صدرت عن خميني لارتكاب مجزرة بحق 30
ألف من السجناء السياسيين في ايران. جريمة ابادة السجناء السياسيين وبحسب تأكيد
كل الجهات المدافعة عن حقوق الانسان كانت جريمة فريدة من نوعها منذ الحرب
العالمية الثانية كون السجناء كلهم كانوا يقضون أحكام الحبس التي صدرت بحقهم من
قبل نظام ولاية الفقيه نفسه.
بور محمدي وخلال تسنم وزارة الداخلية قد ساعد عملاء النظام الايراني في العراق
في أعمال التزوير في الانتخابات العراقية. وبهذا الصدد كشفت صحيفة واشنطن بوست
في حزيران 2007 عن أعمال التزوير الانتخابية من قبل النظام . الا أن بورمحمدي
أكد بكل وقاحة «خرجت من صناديق الاقتراع في بغداد والمحافظات المختلفة العراقية
طموحات وآمال خميني».
علينا أن لا نسمح لبور محمدي القادم الى العراق بأن يحقق طموحات وآمال النظام
الايراني الخبيثة. علينا أن نعري هوية بورمحمدي ومن وجه الدعوة له أي حسن
الشمري ونستنكر اعدام السجناء في العراق مثلما نددت الأمم المتحدة والبرلمان
الاوربي والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان.
نحن تجمع المثقفين والصحفيين في نينوى نستنكر هذه الزيارة وندعو جميع الأحرار
في العراق الى استنكار هذه الزيارة.
تجمع المثقفين والصحفيين في نينوى
7 نيسان 2014