الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانرفضوا تدخلات طهران في شؤون المنطقة وتصديرها الارهاب

رفضوا تدخلات طهران في شؤون المنطقة وتصديرها الارهاب

ايرانيو الخارج يدعون لنظام ديمقراطي يفصل الدين عن الدولة
ايلاف – د أسامة مهدي : عقد ممثلو أكثر من 300 جمعية وتنظيم إيراني مؤتمرا في باريس بمشاركة طيف واسع من المثقفين والناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان، وطالبوا في بيانهم الختامي بنظام دمقراطي علماني على أنقاض نظام الملالي في إيران.

أسامة مهدي من لندن: دعا الاف من افراد الجاليات الايرانية في الخارج الى نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة واكدوا رفضهم تدخلات النظام في سوريا والعراق لاثارة الحروب وتأجيج الأعمال الارهابية ومواصلة تصدير الارهاب وتمويل المجاميع الارهابية، كما دانوا صمت المجتمع الدولي على الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران وكذلك نكث التعهدات من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأميركية تجاه حماية اللاجئين الايرانيين في العراق ونقلهم الى أميركا واوروبا كلاجئين سياسيين وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الشعب الايراني لاسقاط النظام بدلا من مساعدته.
وعشية الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة على الملكية في ايران عقد ممثلو أكثر من 300 جمعية وتنظيم ايراني في عموم العالم أول مؤتمر لهم في باريس اليوم بمشاركة طيف واسع من المثقفين والناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين لحقوق النساء والعلماء والخبراء وأصحاب المشاغل والمهن المختلفة وطلاب الجامعات بالاضافة الى اقليات قومية ودينية في ايران.
واستعرض ممثلو الجمعيات والتنظيمات المشاركة في المؤتمر في كلماتهم وكذلك في بيانهم الختامي   جوانب من الممارسات “الاجرامية” لنظام الحكم في ايران منذ 34 عاما مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق الديمقراطية والحرية يكمن في “اسقاط نظام الملالي بكامله وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة”، مشددين على أنهم ومن أجل هذه الغاية يدعمون مشروع زعيمة المعرضة الايرانية مريم رجوي المتضمن عشر مواد لتحقيق نظام ديمقراطي في ايران.
واكدت الجاليات أن الشارع الايراني يعيش حالة احتقان وتفجر فيما يعيش النظام مرحلة السقوط وقالوا إن تغيير هذا النظام في متناول اليد وأن حسن روحاني الرئيس الجديد للنظام هو جزء من نظام ولاية الفقيه وأن مهمته هي حفظ النظام ومنعه من السقوط على أيدي الشعب وأن تعاون الدول الخارجية مع هذا النظام بحجة تعزيز “المعتدلين” موهومون ويتجاهلون ارادة الشعب الايراني لتغيير هذا النظام وان هذا التعاون اسهام في قمع الشعب الايراني وضد مصالحه وسوف يؤثر على العلاقات المستقبلية بين ايران وهذه الدول.
ودانت الجاليات صمت المجتمع الدولي على “الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران وكذلك نكث التعهدات من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأميركية تجاه حماية سكان مخيم ليبرتي مطالبين  الأمم المتحدة وأميركا والدول  الاوربية بالوقوف الى جانب أبناء الشعب الايراني وارادتهم المشروعة لاسقاط النظام بدلا من مساعدة  هذا النظام وأن يتحركوا من أجل الافراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير الأمن للمجاهدين في مخيم ليبرتي ونقلهم الى أمريكا واوربا كلاجئين سياسيين.
وأضافوا ان التنظيمات الايرانية المشاركة في المؤتمر تؤكد الاستعداد للوقوف متكاتفية مع المتخصصين الشرفاء داخل ايران ممن لم يتلوثوا برجس هذا النظام العائد الى قرون الوسطى من أجل إعادة تأهيل ايران المدمرة في ظل حكم الملالي على مدى 35 عاما مضت.
ووصفت مريم رجوي سجل حكم ولاية الفقيه على مدى 35 عاما بأنه “حكم بسجل كارثي دائم في ايران” مؤكدة أن هذا النظام حكم فاشل وهو يعيش في مرحلته النهائية من كل الجوانب وأن الشارع الايراني مستعد لتغيير هذا النظام.
وتابعت أن “خارطة طريقنا لتحقيق مطالب الشعب الايراني هي معركة شاملة لاسقاط نظام الملالي وهدفنا هو الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق جمهوري قائم على فصل الدين عن الدولة”.
واشارت الى انه في هذا المسار “اننا نؤكد على رسم احدود العلاقات مع النظام بأكمله وعلى التضامن مع جميع المدافعين الحقيقيين عن اسقاط هذا النظام”.
وتحدث في المؤتمر اضافة الى ممثلي الجمعيات المشاركة كل من صالح رجوي رئيس لجنة الصحة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية واستروان استيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي وبرنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي (2007- 2010) وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (1995-2011) وفرانسيس تاونزند مستشار الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي والارهاب (2004- 2008) وجون بولتون سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة (2005-2006) ومارك كينزبيرغ سفير أمريكا لدى المغرب (1994-1998) وآلن فيفين النائب السابق لوزير الشؤون الاوربية الفرنسي واميل بليسيغ عضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية.
واشاروا الى ممارسة التمييز والقمع المستمر للنظام الايراني ضد الأقليات القومية والدينية وفرض القوانين التعسفية تحت ستار الدين وتصعيد أعمال القمع والتنكيل ومنها الاعدامات الجماعية والتعسفية في ولاية روحاني حيث شملت أكثر من 500 حالة اعدام طيلة 6 أشهر مضت اضافة الى هروب الأدمغة من البلاد بسبب السياسات القمعية وتدمير جزء كبير من الطبقة الوسطى في ايران وتدمير اقتصاد البلاد وثرواتها الهائلة منها نهب موارد البلاد لكسب السلاح النووي.
ودان المؤتمر تصعيد تدخلات النظام الايراني في سوريا والعراق لاثارة الحروب وتأجيج الأعمال الارهابية ومواصلة تصدير الارهاب وتمويل المجاميع الارهابية خلافا لمصالح الشعب الايراني والسلام والأمن الاقليمي والدولي وارتكاب المجزرة والاعدام الجماعي بحق المجاهدين في مخيم أشرف شمال بغداد في الأول من ايلول (سبتمبر) الماضي والهجمات الصاروخية على مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي بمساعدة وعبر الحكومة الصنعية له في العراق.
كما استنكروا لمؤامرات السياسية الواسعة والهيسترية لمخابرات النظام ضد المقاومة الايرانية وقيادتها والتي أخذت أبعادا غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة بموازاة الأزمات المستعصية للنظام.
وشدد المؤتمر على ان الشعب الايراني يريد اسقاط نظام الملالي وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة تحترم فيه جميع الحريات الفردية والسياسية، فمن وجهة نظر الشعب الايراني فان الطريق الوحيد لتحقيق الديمقراطية والحرية والنمو الاقتصادي يكمن في اسقاط نظام الملالي بكل أجنحته الداخلية.
ودان “صمت المجتمع الدولي خاصة أميركا واوربا والأمم المتحدة على الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران ونؤكد أن قضية الشعب الايراني وشعوب المنطقة مع هذا النظام لا تقتصر على الملف النووي وأن التغاضي عن انتهاك حقوق الانسان وتصدير الارهاب هو الترحيب بالكارثة وأمر مرفوض. هذا النظام لا يشكل تهديدا للشعب الايراني فحسب وانما هو خطر على السلام والأمن في المنطقة والعالم. لذلك على المجتمع الدولي أن يقف بجانب أبناء الشعب الايراني وارادتهم المشروعة لاسقاط النظام بدلا من مساعدة  هذا النظام”.