الصباح الفلسطينية – محمد حسين المياحي: من داخل سجنه، أطلق واثق البطاط قائد ميليشيا المختار تهديدات ضد المالکي و أعضاء حزبه و عوائلهم بالاغتيال و التصفية، هذا التهديد الذي أثار إستغراب الکثيرين الذين صاروا يعتقدون أن الاعتقال کان مجرد عملية للتمويه على عدة مسائل من بينها القصف الصاروخي لمخيم ليبرتي و إطلاقه صواريخ على السعودية، وإلا فماذا يعني إطلاقه تهديدات من داخل السجن و هو في قبضة المالکي و روحه متعلقة بيده؟
واثق البطاط، هو صناعة خاصة للنظام الايراني بإمتياز و ان کل أموره و متعلقاته بيد هذا النظام، وهو لايخفي ذلك وانما وکما هو الحال مع حسن نصرالله الامين العام لحزب الله البناني، يعلن و بکل صراحة و وضوح أنه يتبع تعليمات و إرشادات مرشد النظام خامنئي و انه جندي من جنوده، ومن السذاجة إعتبار مايقدم عليه من من أمور و أعمال إرهابية هي من عندياته او بنات أفکاره، وانما هو يعمل طبقا لتوجيهات يتلقاها من جانب هذا النظام.
إعتقال البطاط جاء في فترة حساسة سبقت المخطط الجديد الذي نفذه رئيس الوزراء العراقي ضد أهالي الانبار، وليس هناك من أية دلائل و مؤشرات تثبت بأن مسألة الاعتقال جدية، خصوصا عندما أعلن أفراد من داخل کتلة دولة القانون التي يتزعمها المالکي، بأن البطاط قد تم إعتقاله من دون أن تکون هنالك أية تهم موجهة له، ولم يثبت عليه أي جرم! رغم ان البطاط قد أعلن بعظمة لسانه لوکالة رويترز مسؤوليته عن القصف الصاروخي الرابع الذي حدث لمخيم ليبرتي و اسفر عن مقتل 4 و جرح العشرات من سکان المخيم، والذي يثبت بأن إعتقال البطاط من الاساس غير جدي و لاتوجد فيه أية مصداقية وانه مجرد مسرحية مکشوفة و مملة، انه لم يتم توجيه أية تهمة له بخصوص ماقد إعترف به ضد سکان ليبرتي.
البطاط الذي أمطر ليبرتي بوابل صاروخي في 26/12/2013، وماقد نجم عنه من ضحايا، کما أطلق ستة قذائف مورتر على صحراء السعودية، سبق له وان أطلق تصريحات إستفزازية ذات نفس عرقي و طائفي بغيض، أي هناك أکثر من مبرر و مسوغ قانوني لإعتقاله و توجيه تهمة له، لکن المشکلة أن الذي يحدث في ظل حکومة المالکي لايشبه مايحدث في ظل الدول ذات السيادة التي يحکمها الدستور و القانون، ويکفي أن نشير الى ماقد حدث أيضا بالنسبة لهجوم الاول من أيلول 2013، إذ کانت هناك بيانات و مواقف متضاربة بشأنه ورغم ان أکثر من مسؤول حکومي قد إعترفوا بأن حکومة المالکي هي التي قامت بالهجوم، لکن رئيس الوزراء و مسؤولين آخرين عادوا لينفوا مسؤولية الحکومة عن ذلك الهجوم!!
في ظل حکومة المالکي، التهم جاهزة و الاسباب يتم إختلاقها و تهيأتها للإقدام على أي إجراء هجوما کان أم غيره، ومثلما إعتقلوا بالامس النائب المعارض أحمد العلواني من منزله عنوة بخلاف القانون الذي يمنحه حصانة برلمانية، وهجموا على الانبار بزعم محاربة الارهاب، فإن المسرحية السخيفة التي تخللتها بإعتقال واثق البطاط و التي لفتت الانظار إليها و أثارت أکثر من السخرية، أثبتت بأن حکومة المالکي لايحکمها قانون او دستور وانما تسير على وقع نفوذ النظام الايراني دونما زيادة او نقصان!
الصباح الفلسطينية – محمد حسين المياحي: من داخل سجنه، أطلق واثق البطاط قائد ميليشيا المختار تهديدات ضد المالکي و أعضاء حزبه و عوائلهم بالاغتيال و التصفية، هذا التهديد الذي أثار إستغراب الکثيرين الذين صاروا يعتقدون أن الاعتقال کان مجرد عملية للتمويه على عدة مسائل من بينها القصف الصاروخي لمخيم ليبرتي و إطلاقه صواريخ على السعودية، وإلا فماذا يعني إطلاقه تهديدات من داخل السجن و هو في قبضة المالکي و روحه متعلقة بيده؟
واثق البطاط، هو صناعة خاصة للنظام الايراني بإمتياز و ان کل أموره و متعلقاته بيد هذا النظام، وهو لايخفي ذلك وانما وکما هو الحال مع حسن نصرالله الامين العام لحزب الله البناني، يعلن و بکل صراحة و وضوح أنه يتبع تعليمات و إرشادات مرشد النظام خامنئي و انه جندي من جنوده، ومن السذاجة إعتبار مايقدم عليه من من أمور و أعمال إرهابية هي من عندياته او بنات أفکاره، وانما هو يعمل طبقا لتوجيهات يتلقاها من جانب هذا النظام.
إعتقال البطاط جاء في فترة حساسة سبقت المخطط الجديد الذي نفذه رئيس الوزراء العراقي ضد أهالي الانبار، وليس هناك من أية دلائل و مؤشرات تثبت بأن مسألة الاعتقال جدية، خصوصا عندما أعلن أفراد من داخل کتلة دولة القانون التي يتزعمها المالکي، بأن البطاط قد تم إعتقاله من دون أن تکون هنالك أية تهم موجهة له، ولم يثبت عليه أي جرم! رغم ان البطاط قد أعلن بعظمة لسانه لوکالة رويترز مسؤوليته عن القصف الصاروخي الرابع الذي حدث لمخيم ليبرتي و اسفر عن مقتل 4 و جرح العشرات من سکان المخيم، والذي يثبت بأن إعتقال البطاط من الاساس غير جدي و لاتوجد فيه أية مصداقية وانه مجرد مسرحية مکشوفة و مملة، انه لم يتم توجيه أية تهمة له بخصوص ماقد إعترف به ضد سکان ليبرتي.
البطاط الذي أمطر ليبرتي بوابل صاروخي في 26/12/2013، وماقد نجم عنه من ضحايا، کما أطلق ستة قذائف مورتر على صحراء السعودية، سبق له وان أطلق تصريحات إستفزازية ذات نفس عرقي و طائفي بغيض، أي هناك أکثر من مبرر و مسوغ قانوني لإعتقاله و توجيه تهمة له، لکن المشکلة أن الذي يحدث في ظل حکومة المالکي لايشبه مايحدث في ظل الدول ذات السيادة التي يحکمها الدستور و القانون، ويکفي أن نشير الى ماقد حدث أيضا بالنسبة لهجوم الاول من أيلول 2013، إذ کانت هناك بيانات و مواقف متضاربة بشأنه ورغم ان أکثر من مسؤول حکومي قد إعترفوا بأن حکومة المالکي هي التي قامت بالهجوم، لکن رئيس الوزراء و مسؤولين آخرين عادوا لينفوا مسؤولية الحکومة عن ذلك الهجوم!!
في ظل حکومة المالکي، التهم جاهزة و الاسباب يتم إختلاقها و تهيأتها للإقدام على أي إجراء هجوما کان أم غيره، ومثلما إعتقلوا بالامس النائب المعارض أحمد العلواني من منزله عنوة بخلاف القانون الذي يمنحه حصانة برلمانية، وهجموا على الانبار بزعم محاربة الارهاب، فإن المسرحية السخيفة التي تخللتها بإعتقال واثق البطاط و التي لفتت الانظار إليها و أثارت أکثر من السخرية، أثبتت بأن حکومة المالکي لايحکمها قانون او دستور وانما تسير على وقع نفوذ النظام الايراني دونما زيادة او نقصان!