الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانلجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدين الانتهاك المنظم لحقوق...

لجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدين الانتهاك المنظم لحقوق الإنسان في إيران

مريم رجوي: بعد 60 ادانة لا تكفي الأقوال ويجب احالة ملف جرائم نظام الملالي الحاكمين في ايران الى مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية

رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بتني قرار ادانة الانتهاك المنظم والوحشي لحقوق الانسان من قبل نظام الملالي الحاكمين في ايران وأشارت الى تأكيدات القرار بخصوص الوتيرة المتزايدة للاعدامات وأعمال التعذيب والعقوبات القاسية خاصة اعدام القاصرين والاعدامات الجماعية والسرية وأكدت قائلة: بعد تجاهل وتمرد نظام ولاية الفقيه  لـ60 قرارا صادرا عن الأمم المتحدة في ادانة انتهاك حقوق الانسان في ايران،

لم تعد كافية الادانات الكلامية بل يجب احالة ملف جرائم هذا النظام الى مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية ويجب أن تدعم الدول الغربية والأمم المتحدة ارادة الشعب الايراني لاطلاق سراح السجناء السياسيين واشتراط علاقاتهم الاقتصادية مع النظام بوقف الاعدامات. لا شيء أقل من ذلك مقبول للشعب الايراني الذي أبنائهم في عموم ايران من كردستان و سيستان وبلوشستان وخوزستان والى طهران وأشرف وليبرتي هم ضحايا الاعدامات الجماعية.
ونظرا الى تزايد جرائم النظام بعد مهزلة الانتخابات منها اعدام أكثر من 400 سجين فان أي ترحيب أو المساومة مع الملا روحاني وتصديق الانتخابات الزائفة سيوصل الوقود الى ماكنة القمع والمذابح.
وأكدت رجوي أن صمت الدول الغربية تجاه انتهاك حقوق الانسان في ايران وموجة الاعدامات المتلاحقة يبعث على الاشمئزاز. ابادة سكان أشرف الجماعية كانت جريمة ضد الانسانية. مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 هي الأخرى كانت جريمة ضد الانسانية حيث لاقت صمتا من قبل المجتمع الدولي. بينما يجب أن يتم النظر اليها من قبل مجلس الأمن الدولي خاصة وأن حكام طهران اليوم هم ذاتهم آمرون و منفذون لتلك المجزرة وهم مازالوا يدافعون عن تلك المجزرة الرهيبة. من المؤسف أن المسؤولين الغربيين يتصافحون خلال زيارتهم لطهران اليوم مع جناة تلك المذبحة.
وحذرت السيدة مريم رجوي الدول 5+1 من عدم تغليب المفاوضات النووية على انتهاك حقوق الانسان في ايران والارهاب واثارة الحروب من قبل النظام في المنطقة خاصة في العراق وسوريا وأكدت ان سياسة التساوم تساهم في قتل الشعب الايراني من جهة وتهدد السلام والهدوء في المنطقة والعالم من جهة أخرى ويجب عزل هذا النظام من المجموعة الدولية.   

    
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
19ديسمبر/كانون الأول 2013