المجزرة والاعدام الجماعي في أشرف – رقم 100
تؤكد المعلومات والتقارير والوثائق المؤكدة الجديدة من داخل النظام الايراني أن الرهائن الأشرفيين السبعة مازالوا في العراق وخاضعين تحت سيطرة قوات المالكي الخاصة. انهم محتجزون في المنطقة الخضراء ببغداد وفي أوكار الأمن التي لا تشبه معالمها الظاهرية السجن بقدر ما تشبه منازل كبار السلطات الحكومية.
أفراد محدودون جدا يترددون على هذه الأوكار وبعض من المقربين للمالكي من أمثال الفريق فاروق الأعرجي رئيس المكتب العسكري للمالكي وفالح الفياض مستشار الأمن الوطني للمالكي واحمد المالكي نجل المالكي مطلعون على وجودهم كما أن أمن وحراسة هذه الأوكار تخضع تحت سيطرة نجل المالكي.
وتكشف التقارير التي أرسلتها وزارة المخابرات لمكتب خامنئي عن أن معذبي وزارة المخابرت حققوا مرات عديدة خلال هذه المدة مع الرهائن في هذه الأوكار وأرسلوا نتائج الاستجواب عبر السفارة الى طهران.
وتم تزويد السلطات المعنية على المستوى الدولي بمواصفات بعض المواقع التي يحتجز فيها الرهائن.
وحسب هذه التقارير فان المالكي وقبل زيارته الى أمريكا أراد أن يسلم الرهائن الى نظام الملالي الا أن حملة الايرانيين وأنصار المقاومة وردود الأفعال الشديدة من قبل الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين خلال زيارة المالكي قد خوفه من عواقب هكذا عمل وهو الآن ينتظر فرصة مناسبة أخرى لتصفيتهم جسديا أو تسليمهم الى ايران.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد من جديد على مسؤولية الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة الرهائن باعتبارهم أفرادا محميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة وكطالبي لجوء تكفلهم حمايات دولية تطالب باتخاذ اجراء عاجل لاطلاق سراحهم ومنع استمرار التعذيب وتسليمهم أو تصفيتهم جسديا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013