الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

وقت المحاسبة و ليس المکافأة

دنيا الوطن – أمل علاوي:  يتعرض الشعب الايراني لضغوطات سياسية و إقتصادية و انسانية لاتطاق من جانب النظام الايراني من جراء سياساته التوسعية و المشبوهة، وان الانباء الواردة من داخل إيران تؤکد بأن النظام قد وصل الى طرق مسدودة لمعالجة أزماته ولذلك فهو يتشبث بإحداث تغيير في الخارج لصالحه من أجل إمتصاص النقمة الداخلية و إستمرار دولابه الدموي في الحکم الى إشعار آخر في إيران.

المحاولات المختلفة التي يسعى من أجلها النظام عبر وسيلته روحاني في سبيل بلوغ غايته الاهم وهو الحصول على القنبلة النووية، تتخذ أشکالا و أنماطا مختلفة من أجل خداع المجتمع الدولي، فهم قد أعدوا کالعادة مخططا خاصا لخداع المجتمع الدولي و مساعدتهم في العبور الى الضفة الاخرى بسلام وفي نفس الوقت ضمان إستمرار برنامجهم النووي کما يأملون و يريدون، وان جولة المحادثات القادمة التي أعقبت الجولة السابقة الفاشلة، أعد لها النظام إعدادا خاصا کي يضمن تحقيق نتائج إيجابية خصوصا مع حالة التراخي الامريکية، ومرة أخرى يقوم النظام بالتطبيل و التزمير عن قرب إتفاقه الوشيك مع المجتمع الدولي!
موقع الابحاث النووي(012) السري الجديد الذي کشفت عنه المقاومة الايرانية من خلال مؤتمر صحفي لها في باريس في 18 من الشهر الجاري، يقدم مرة أخرى وثيقة إدانة حية و عملية و من على أرض الواقع ضد هذا النظام و نواياه الکاذبة و المشبوهة بشأن عزمه على إيجاد حل لمعضلته النووية، وان المقاومة الايرانية التي کانت دائما السباقة و المبادرة في کشف جرائم و مخططات النظام السرية المهددة للسلام و الامن و الاستقرار في العالم، تثبت مرة أخرى عقم المحاولات الجارية للتفاوض مع هذا النظام و عدم جدواها خصوصا وانه يبيت نوايا بالغة السوء، وان إستمرار هذه المفاوضات و السماح للنظام کي يسرح و يمرح و يقدم مقترحاته و يطرح وجهات نظره بخصوص ملفه النووي انما هو مضيعة للوقت و في نفس الوقت منح المزيد من الوقت الثمين لهذا النظام کي يصل الى هدفه.
المجتمع الدولي الذي صار يملك عشرات الادلة الدامغة على المساعي المشبوهة للنظام من أجل إمتلاك الاسلحة النووية، يجب أن يکون حازما و صارما في تفاوضه مع هذا النظام و ان تطبق الشروط التي يمليها هو وليس الذي يطرحه النظام، وان هذا النظام الذي تلطخت أياديه بدماء الشعب الايراني و شعوب المنطقة و تسبب في الکثير من المشاکل و الازمات التي تعاني منها المنطقة بما فيه الشعب الايراني نفسه، جدير بأن تتم محاسبته و ليس مکافأته کما ينتظر في المفاوضات النووية القادمة رغم اننا واثقون من أن المفاوضات القادمة لن تکون أفضل من التي سبقتها وسترسي أيضا على لاشئ!