حذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية من استغلال النظام الايراني للوكالة الدولية للطاقة الذرية داعية الى فرض عقوبات شاملة على النظام.
أعلنت ذلك أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان أصدرته وأضافت: النظام الفاشي الحاكم في ايران وفي محاولة مضللة قام بتوزيع نسخة من تقرير من جانب واحد بين أعضاء الوكالة الدولية زاعماً «أنه أعلن استعداده الكامل للتعاون التام مع الوكالة الدولية». وجاء في هذا التقرير من جانب واحد حسب ما أعلنته وكالة أنباء فارس الحكومية يوم 28 آب: «الوكالة الدولية اعترفت أخيراً بانطباق تصريحات ايران مع الحقيقة على أرض الواقع في مشروع البلوتونيوم». وفي
الوقت نفسه أعلن الحرسي احمدي نجاد مرة أخرى أن النظام الايراني أصبح قدرة نووية ولن يتراجع قيد أنملة من مشاريعه النووية. كما أعلن رئيس برلمان النظام أيضاً أن النظام «لن يتراجع من حقه (المشاريع النووية)».
الواقع أن النظام الايراني يحاول وبكل ما اوتي من قوة الحصول سراً على كميات كافية من مادة البلوتونيوم واليورانيوم المخصب لاستخدامها في صناعة القنبلة النووية.
وقالت السيدة مريم رجوي بهذا الصدد: ان الهدف من هذه المناورة المضللة والألاعيب المتكررة والسخيفة للنظام الايراني هو المماطلة وتأجيل تبني المزيد من العقوبات الدولية ومنع الاجماع الدولي عليه..
وأكدت السيدة رجوي حقيقة أن الاستبداد الديني الحاكم في ايران لم تكن ملتزمة طيلة ثلاثة عقود بأي عقد ووعد وتوقيع واتفاق، محذرة من استغلال النظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ان النظام الايراني لم يكن ملتزماً بأي من الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الاوربية واعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمة العضوية زايد ألمانيا طيلة السنوات الخمس الماضية وبعد الكشف عن موقعي نطنز واراك النوويين من قبل المقاومة الايرانية، حيث خرق من جانب واحد الاتفاقات كلما اقتضى ذلك تطور مشاريعه النووية.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية على أن منع النظام الايراني من حصوله على السلاح النووي، لا يمكن الا باتخاذ سياسة قاطعة ودعت مجلس الأمن الدولي الى الاسراع في اتخاذ اجراءات ضد النظام الفاشي الحاكم في ايران وتبني فوري لعقوبات شاملة نفطية وتسليحية وتقنية ودبلوماسية.