الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أصداء تربك المالکي

دنيا الوطن – أمل علاوي:  الجلسة الخاصة التي تم عقدها مساء الثلاثاء 29 أکتوبر/تشرين الاول في الجمعية الوطنية الفرنسية و حضرها مئات من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و مجلس الشيوخ الفرنسي و شخصيات اخرى الى جانب الصحفيين، وعقدت تحت شعار (مرور 100 يوم على رئاسة روحاني و الافاق المستقبلية في المنطقة)، سلطت الاضواء أيضا على قضية الرهائن السبعة المختطفين و الاوضاع في سوريا و العراق بالاضافة الى الملف النووي للنظام الايراني،

لاريب من أنها لاتبعث على الغبطة و السرور لدى المالکي إطلاقا، إذ انها سارت بالاتجاه المعاکس تماما لسياساته على تلك الاصعدة.
البرلمانيون الفرنسيون المهتمون بالاوضاع في إيران و سوريا و العراق، لبوا دعوة اللجنة البرلمانية الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية لعقد تلك الجلسة في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، خصوصا بعد أن شهد العالم کله تراجعا ملفتا للنظر في الموقف الامريکي تجاه الملفين السوري و الايراني بشکل خاص، وهو مادفع بالعديد من دول المنطقة و العالم الى الشعور بعدم الرضا و الامتعاض من السياسة الامريکية و بدأت تبحث عن خيارات اخرى لمواجهة الاحداث و التعامل معها بعيدا عن النهج الامريکي المايل للتخاذل و التقاعس عن أهم الملفات الساخنة في المنطقة، وهو أمر يفتح آفاق جديد لإتجاه سياسي جديد تتقرب في مساراته دولا مهمة و محورية في المنطقة کالسعودية مع دولة أوربية مهمة و محورية أيضا کفرنسا، وهذا الامر بدوره يفتح الابواب على مصاريعها أمام المعارضة الايرانية النشيطة المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق و کذلك مع المعارضة السورية و المعارضة الوطنية في العراق.
ولعل قيام النواب المهتمين بالاوضاع المستجدة في إيران و المنطقة و التطورات السياسية المتداعية عنها، بتوجيه الدعوة الى الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي لحضور تلك الجلسة، تسلط الاضواء مرة أخرى على الدور المميز و البارز للسيدة رجوي بشأن نضالها المستمر و الدؤوب من أجل الحرية و الديمقراطية لشعبها و وقوفها و مقاومتها الباسلة بوجه النظام الاستبدادي القمعي القائم في بلادها، کما ان إنطلاق مسيرة الشموع بمناسبة مرور مايقرب من الشهرين على إختطاف الرهائن السبعة من سکان أشرف من قبل قوات تابعة للمالکي، قبل ساعة من بدء الجلسة من أمام مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية و بحضور المئات من عوائل سکان ليبرتي و من مؤيدي المقاومة الايرانية، هي رسالة خاصة جدا للمالکي الذي يتواجد في واشنطن وهو يبحث سبلا لکي يقنع الامريکيين بالقبول بترشيحه لولاية ثالثة، ومن المؤکد أن هذه الرسالة ستربکه کثيرا و ستکشفه على حقيقته أمام الرأي العام الامريکي بجانبيه الرسمي و الشعبي.