وكالة سولا پرس – حسن محمودي: يحاول نظام ولاية الفقيه في طهران وبمعاونة من قبل حكومته الصنيعة في العراق، انقاذ النظام من خطرالإطاحة بيد ابناء الشعب الإيراني الغيارى من خلال ارتكاب المجزرة بحق مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف وليبرتي وكذلك ارتكاب المجازر بحق الشعب العراقي المنتفض ضد المالكي وكذلك من خلال تدخله العدواني في مختلف بلدان المنطقة فضلاً عن المجازر وعمليات القمع التي يرتكبها بحق ابناء الشعب الإيراني.
خاصة و ان النظام يعيش خوفا هائلاً من الاقبال الجماهيري الواسع لمجاهدي خلق وللمقاومة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي والتي هي بحق تحمل عنوان سيدة الشرق. وتأتي مجزرة الاول من إيلول الماضي حيث اقدم عملاء النظام فيها على اعدام جماعي بحق 52 من مجاهدي أشرف وهم مربوطي الأيدي واختطاف سبعة منهم، كصفحة من السياسة نفسها. نيابة عن الشرفا في الاردن الذين دعموا مجاهدي خلق بتواقيعهم وبياناتهم، ادين بقوة مرة أخرى الهجوم الإجرامي لقوات المالكي على مخيم أشرف مطالبة بالافراج الفوري للرهائن الاشرفيين السبعة وهم الآن في محتجزون لدى القوات العراقية وستة منهم من اخواتنا البطلات. كما ندعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل حول هذه الجريمة وإحالة المجرمين إلى المحكمة الدولية. ان القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي بتاريخ 10 تشرين الاول / اكتوبر قد حمل بالاجماع المسؤولية لهذا الهجوم على القوات العراقية و ادانه بشدة و طالب بالافراج الرهائن الذين هم في العراق حاليا. كما نطالب بضمان أمن مخيم ليبرتي الذي تحول إلى سجن لثلاثة آلاف من اعضاء مجاهدي خلق. هذا لمخيم تعرض حتى الآن لثلاثة هجمات صاروخية ادت إلى اصابة أعداد كبيرة من السكان بين قتيل وجريح. فلذلك نحن نظالب بنشر قوات القبعات الزرق الاممية ومراقبي الامم المتحدة في ليبرتي بصورة مستمرة ( اربع وعشرين ساعة وسبعة ايام في اسبوع). اننا لن نسمح لنظام الملالي الدكتاتوري في إيران وجلاوزته وعملائه في العراق ان يستغل الظروف الراهنة في المنطقة من أجل تمرير مآربه الإجرامية المشؤومة وان تشوه التضامن الواسع من الشعوب العربية و الصديقة مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. نحن سوف نستمر بدعمنا لاخواتنا واخواننا في مجاهدي خلق المرابطين في ليبرتي وتضامننا مع الشعب الإيراني ورئيسته مريم رجوي وتحقيق الحرية والديمقراطية وحكم الشعب في إيران.
التوقيع المحامية ناريمان الروسان
مساعد رئيس مجلس النواب الاردني سابقا
عمان – الأردن 24 تشرين الاول / اكتوبر 2013