العراق للجميع – صافي الياسري: بدات اصوات احرار العالم ترتفع مطالبة باطلاق سراح رهائن اشرف واشهار مصيرهم بعد ان ترددت اخبار حول تسليمهم من قبل الحكومة العراقية للنظام الايراني ،وفي كلمة له قال مالكوم فاولر من نقابة المحامين في بريطانيا:
جئت هنا لأعلن لكم دعم 160 ألف حقوقي من نقابة المحامين يطالبون باطلاق الرهائن السبعة ويطالبون الحكومة البريطانية بالحاح أن تقوم بالعمل
في الوقت الذي دخل فيه اضراب سكان ليبرتي ومناصري اشرف من ابناء الجالية الايرانية في شتى اصقاع العالم عن الطعام يومه الثالث والاربعين ،تصاعدت الحملة الدولية لاطلاق سراح الرهائن الاشرفيين وتوفير الحماية لسكان ليبرتي من قبل ذوي القبعات الزرق ،ونظم مناصرو منظمة مجاهدي خلق في بريطانيا تظاهرة حاشدة في ساحة ترافالكار بلندن.
وشارك في هذا التجمع والمظاهرات مناصرو أشرف والايرانيون المضربون عن الطعام منذ قرابة 40 يوما في لندن. المتظاهرون والنواب وممثلو الجاليات الايرانية في بريطانيا يطالبون باصرار الحكومتين البريطانية والأمريكية أن تطالبا علنا باطلاق الرهائن الأشرفيين السبعة. وأكدوا أن الرهائن هم أفراد معروفون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حسب بيانات المفوضية و مشمولون بالحماية الدولية وأفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة. كما أكد المتظاهرون أن على بريطانيا أن تعيد النظر في علاقاتها من جانب واحد مع العراق والمساعدات الخارجية المباشرة للعراق في حال عدم اطلاق سراح الرهائن. المشاركون في هذا التجمع دعوا الأمم المتحدة الى ضمان الحماية والأمن للمجاهدين المقيمين في ليبرتي بانتشار فريق للمراقبة الدائمة ووحدة لقوة ذات القبعات الزرق في ليبرتي.
وتكلم في هذا التجمع كل من الدكتور ماتيو آفورد عضو البرلمان البريطاني و مالكوم فاولر عضو لجنة حقوق الانسان في نقابة المحامين في بريطانيا والقس الدكتور ريتشارد فرمر من كنيسة كروزنور في لندن ومارتا جين بيكر معاون رئيس الاتحاد الدولي للنساء والسلام في الشؤون الدولية- فرع بريطانيا والدكتور محمد الشيخلي رئيس محكمة حقوق الانسان العربية ومدير المركز الوطني للعدالة وليدي كوربت أرملة اللورد كوربت الراحل والمناصرين البريطانيين للمقاومة الايرانية وناشطي حقوق الانسان .
وقد غطت وسائل الاعلام والفضائيات البريطانية والاميركية والعالمية فضلا على فضائية المقاومة الايرانية احداث التظاهرة واللافتات التي رفعت والكلمات التي القيت ،وكانت كلها تؤكد على ضرورة تحرك الحكومات الغربية وعموم المجتمع الدولي للضغط على العراق لاطلاق سراح الرهائن الاشرفيين وعدم تسليمهم الى النظام الايراني .
ان النظام الايراني في حال تسلمه الرهائن المذكورين فان مصيرهم يكون قد تحدد لان النظام الايراني سبق له ان اعدم عددا من ذوي سكان مخيم اشرف بتهمة زيارة ذويهم في المخيم ،فكيف به في تعامله مع سكان المخيم المعارضين الذين يتهمهم على وفق مادة الحرابة ،التي نعرف ان حكمها هو الاعدام ؟؟ ان العراق في حال تسليمه الرهائن الاشرفيين سيكون قد شارك بشكل مباشر في جريمة اغتيال هؤلاء اللاجئين اليه ،وبينهم ست نساء نحث المنظمات النسوية المعنية بحقوق المراة ان ترفع صوتها للدفاع عنهن والمطالبة باطلاق سراحهن على الفور.