الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

عراق غريب و ليس جديد

(صوت العراق) – علاء کامل شبيب: الحديث عن العملية السياسية في العراق بعد عام 2003، هو حديث ذو شجون يترشح و يتداعى عنه الکثير من الامور و المسائل ليست الغريبة وانما أيضا الفريدة من نوعها.
رئيس الجمهورية في غيبوبة صحية(ان صح التعبير)، ولايسمح لأحد بزيارته و حتى لاينشر أي تقرير عن صحته، رئيس الوزراء يتم فرضه من جانب دولة جارة على الضد من نتائج الانتخابات التي لم تفز فيها قائمته، والانکى من ذلك انه يصرح علنا بأنه عائد لترشيح نفسه لولاية ثلاثة رغم انف دستور(العراق الجديد)،

أما النواب فإنهم مشغولون و منهمکون بفرهدة العراق و ثراوته بطرق مبتکرة ولکن يندى لها الجبين الانساني، هذا العراق الذي يسمونه کذبا و زورا بتسمية الجديد، يتميز بحالة خاصة جدا وهي انه هناك الالاف من المشاريع العمرانية و الاقتصادية التي رصدت لها الميزانية و تم تنفيذها ولکن على الورق فقط، أي أنها لم تنفذ على أرض الواقع وانما المعروف فقط أن الاموال التي قد خصصت لها قد تم نهبها!
هذا العراق المغلوب على أمره و المسلوب إرادته و المطعون في سيادته، لاأدري من أين أتوا بتسمية الجديد له؟ لأن الجديد يوحي اسمه دائما بمايبعث على الفرح والتفاؤل و الحبور، في وقت لم تعد لهذه الکلمات من وجود إلا على الورق تماما کمشاريعهم الوهمية، حيث أن کل شئ صار مثل الوهم و السراب و لم يعد للصدق من وجود وانما الکذب و النفاق و الدجل و اللف و الدوران هي المهيمن على هذا العراق اللاجديد!
هجوم بالمعنى الحرفي للکلمة قد وقع في الاول من أيلول الماضي على معسکر أشرف حيث تم قتل 52 من السکان بطرق أشبه ماتکون بتنفيذ أحکام إعدام، فيما تم إختطاف 7 آخرين و إضرام النيران في العديد من الاماکن و المنشئات في المعسکر، وعندما ينتظر العالم بأسره رد الحکومة العراقية على ماجرى، يأتي أغرب رد من نوعه حيث تقول الحکومة اللبيبة بأنه ليس لديها من معلومات عن الهجوم و تنفي وجود 7 من الرهائن المختطفين من السکان لديها، في الوقت أن هناك ليس دليل وانما أدلة مختلفة على أن الذي قام بالهجوم هو الفرقة الذهبية و بأمر من رئيس الوزراء نفسه بعد أن تلقى الامر من حاکم العراق الفعلي و العملي قاسم سليماني، والحق أقول أنا لا و لم و لن أتعجب أبدا من موقف هذه الحکومة التي لاتملك من أمرها شيئا حيال نفوذ النظام الايراني، لکنني إتساءل الى متى هذه الاوضاع البائسة و المزرية؟ بالتأکيد أنها لن تستمر طويلا فالفجر ينبلج بعد کل ليل اسود بهيم!