واضاف بيكروفت “اننا في الوقت الذي نؤكد فيه مراعاتنا للعراق وتأكيدنا على استمرار المساعدات، فاننا نطالب الحكومة العراقية ان تؤكد لنا بان كل من يعيش على ارضها هو في امان، ونقصد هنا امان من الحكومة بعدم التعرض له، سيما سكان معسكر اشرف”.
واكد بيكروفت أن “سكان معسكر اشرف لطالما هم موجودين على ارض العراق فلابد ان يتوفر لهم الامان، الى حين حسم أمرهم بشكل نهائي مع الحكومة العراقية والمنظمات الدولية”.
وكان ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، نوري المالكي، اكد الأحد الـ6 تشرين الاول 2013، ان العراق “لن يسمح لأميركا التدخل” في شؤنه الداخلية أو “فرض” شروطها عليه كونه “ليس ضيعة تابعة لها”، داعياً واشنطن إلى “فتح أراضيها” لمنظمة مجاهدي خلق “الإرهابية”، بدلاً من التهديد بقطع المساعدات عن بغداد.
وهدد عضوان بارزان في الكونغرس الأميركي العراق، في،(الرابع من تشرين الأول 2013)، بقطع المساعدات المخصصة عنه إذا ما تكرر أي هجوم على أعضاء منظمة مجاهدي خلق، واستبعدا الموافقة على بيع أي صفقة أسلحة للعراق مستقبلاً، في حال حدوث ذلك، وأكدا أن “صبر الكونغرس بدأ ينفد ازاء استمرار اخفاق الحكومة العراقية في حماية أعضاء تلك المنظمة”.
وكانت لجنة إنهاء ملف منظمة مجاهدي خلق، أعلنت، في (الـ22 من أيلول 2013)، أن الحكومة العراقية “نفد صبرها” بشأن ملف المنظمة الإيرانية المعارضة، وأكدت أنها تدرس خيارات اخرى لإصدار قرار ملزم بإنهاء تواجدهم في مخيم الحرية (ليبرتي)، غربي بغداد، وفيما دعت الدول المعنية بالمخيم إلى تقديم الاموال لتوطينهم في دول أخرى وليس النصائح فقط”، حملت الأمم المتحدة الحكومة العراقية مسؤولية سلامة سكان المخيم وأمنهم.