أصدرت المجموعة البرلمانية في الكونغرس الأمريكي لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران بياناً في السابع عشر من آب الجاري أعلنت فيه عن دعمها لاحتجاجات أنصار المقاومة التي بدأت منذ اليوم الأول من آب الجاري في 40 ولاية أمريكية ضد موجة الاعدامات الوحشية في ايران. ووزعت المجموعة البرلمانية لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران التي يرأسها النائب الديمقراطي باب فيلنر ومن المدافعين عن الحركة المدنية للشعب الأمريكي و تام تانكريدو عضو لجنة الخارجية في الكونغرس مرشح الانتخابات الرئاسية من الجمهوريين بيانها بين المنظمات الانسانية ومؤسسات الامم المتحدة. وفيما يلي نص البيان:
ان المجموعة البرلمانية في الكونغرس الأمريكي لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران تعرب عن مؤاساتها لآلاف من أبناء الجالية الايرانية الذين يدينون تصاعد
وتيرة الاعدامات في ايران. ان الحكومة المتطرفة في ايران بدأت منذ ما لايقل عن ثلاثة عقود وبشكل منظم ينتهك حقوق الانسان في الوقت الذي صعد النظام من أعمال العنف الارهابي. ان النظام الايراني يعدم بشكل منظم معارضيه تحت عناوين موهومة مثل مهربي المخدرات والمنحرفين والقائمين بالسطو. ففي السابع والعشرين من نيسان أصدرت العفو الدولية بياناً أعلنت فيه أن «الاعدامات في ايران بلغت في عام 2006 حوالي ضعف ما كان عليه في العام الذي سبقه حيث اُعدم 177 شخصاً».
وفي الثامن من أيار نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً عن اعتقال الطلاب الايرانيين. ونقلت الصحيفة عن طالب قوله «الطلاب توصلوا الى نتيجة أن الطريق الوحيد هو مواجهة النظام». وأضافت الصحيفة: «الطلاب التواقون الى الديمقراطية يواصلون مقاومتهم ضد التهديد والترويع الذي يمارسه النظام الايراني».
ان المجموعة البرلمانية في الكونغرس الأمريكي لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران تعلن عن دعمها لآلاف الايرانيين الذين يقيمون مظاهرات في عموم أمريكا وينظمون احتجاجات دعماً للطلاب والنساء والمقاومة المنظمة في ايران كما تدين اللجنة تصعيد النظام الايراني وتيرة الانتهاكات لحقوق الانسان وتطالب الوكالات الدولية والامم المتحدة والمنظمات غير الانتفاعية الناشطة في مجال حقوق الانسان وجميع المواطنين بدعم احتجاجات الايرانيين. فعلينا أن نحقق طموح الشعب الايراني من أجل التغيير واقامة سلطة شعبية. باب فيلنر و تام تانكريدو عضوا الكونغرس الامريكي