الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

كنفرانس مطبوعاتيعلي رضا جعفر زاده: الحرس الثوري يتجاوز عقوبات الامم المتحدة

علي رضا جعفر زاده: الحرس الثوري يتجاوز عقوبات الامم المتحدة

Imageواشنطن (رويترز) – قال معارض للحكومة الايرانية يعيش في المنفى إن قوة الحرس الثوري الاسلامي الايراني تستغل شركات كواجهات لتجاوز عقوبات الامم المتحدة والحصول على أسلحة ومواد من أجل برنامج طهران النووي.
ودعا علي رضا جعفر زاده الذي كشف بدقة تفاصيل مهمة عن برنامج ايران النووي عام 2002 الى تشديد العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على الجمهورية الاسلامية والى تحرك أمريكي سريع لكبح جماح القوة الخاصة.
وقال جعفر زاده خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الاربعاء "قوة الحرس الثوري الاسلامي دأبت على انتهاك قراري مجلس الامن الدولي رقم 1737 و 1747 بشكل منتظم خلال الاشهر القليلة الماضية مستخدمة وسائل مختلفة لتجاوز العقوبات واستيراد بضائع ومواد."

وأصدر مجلس الامن الدولي قرارين بفرض عقوبات على ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي تشتبه الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن طهران تستغلها لانتاج قنابل نووية.
وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي وأبرمت يوم الثلاثاء اتفاقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كيفية تبديد شكوك الغرب حيال طموحاتها النووية.
وقدم جعفر زاده أسماء وتفاصيل عن 15 شركة قال انها تعمل كواجهات للحرس الثوري والجماعات التابعة له. وقال ان العقوبات لا تشمل جميع الشركات التي تساعد برنامج ايران النووي.
وأضاف "ان هذا مثير للقلق لاننا رأينا تصاعدا في أنشطة النظام الايراني فيما يتصل بمجموعة من الانشطة الضارة في زيادة تورطهم في الارهاب في العراق وكذلك وبشكل خاص في أسلحة الدمار الشامل وبرنامح الاسلحة النووية."
وذكر أنه حصل على معلوماته من أشخاص يقيمون بايران وينتمون لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تسعى للاطاحة بالحكومة الايرانية والتي تدرجها الولايات المتحدة على قائمتها للمنظمات الارهابية.
ويعمل جعفر زاده وهو من أشد المنتقدين لحكومة طهران حاليا كمستشار لواشنطن. وعمل أيضا ضابط اتصال بين الكونجرس الامريكي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بالمنفي لمدة 12 عاما حتى عام 2003.
وقال ان بعض الشركات البارزة تعمل كواجهات للحرس الثوري وان شركات أخرى بينها شركات تملكها ايران في دبي وايطاليا تلعب دورا فيما أسماه ببرامج ايران السرية للطاقة النووية والاسلحة.
وتابع "لابد أن يضاف الكثير من هذه المنظمات ليس فقط في قرارات مجلس الامن الدولي…لكن يتعين على الولايات المتحدة أن تتحرك كذلك."
وقال مسؤولون أمريكيون الاسبوع الماضي ان واشنطن قد تدرج قريبا الحرس الثوري على قائمتها للمنظمات الارهابية في تحرك سيمكن الولايات المتحدة من استهداف مصادر تمويل الحرس الذي يعد من دعائم حكومة الجمهورية الاسلامية.
وقال جعفر زاده ان هذا التحرك "كان ينبغي أن يتم منذ فترة طويلة."
وأضاف في اشارة الى الحرس الثوري "لسنا نتحدث عن كيان عسكري مثلما هو الحال في أي دولة أخرى…بل نتحدث عن مافيا فعلية تسيطر على جميع جوانب الحياة في البلاد بقيادة الزعيم الاعلى (اية الله علي خامنئي) والرئيس (محمود أحمدي نجاد. )
من بول ايكرت