الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

طهران في زاوية ضيقة

اهلاٌ العربي –  اسراء الزاملي: المؤتمر الصحفي الذي عقدته المقاومة الإيرانية في باريس وقدمت خلاله ومن جديد معلومات جديدة مدعومة بالوثائق والمستندات عن النوايا غير السليمة للنظام الإيراني بشأن برنامجه النووي، بمقدوره أن يضع النظام في زاوية حرجة وأن يضفي المزيد من الشکوك والتوجسات على مزاعم الرئيس الإيراني بخصوص البرنامج النووي للنظام. النظام الإيراني الذي حاول من خلال تصريحات روحاني الإستعراضية ذات الرنة والبريق الخاص، أن يظهر نواياه الحسنة ومصداقيته بشأن سلمية برنامجه النووي وکذلك شفافيته، لکن المعلومات الأخيرة التي أفصح عنها السيد مهدي أبريشمجي، رئيس لجنة الأمن والسلام التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والتي تثبت جلياً أن النظام الإيراني يسعى وبخطى سريعة بإتجاه تصنيع الأسلحة النووية وقد ذکر أن النظام في صدد بناء موقعاً نووياً سرياً، مؤکداً أن الموقع يقع في مجمع أنفاق بين الجبال على بعد ١٠ كيلومترات إلى الشرق من بلدة دماوند التي تبعد نحو ٥٠ كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من طهران. وقال أبريشمجي ان بناء المرحلة الأولى للموقع بدأ في عام ٢٠٠٦ وإكتمل منذ وقت قريب.
هذه المعلومات الخطيرة والحساسة قال عنها خبير الانتشار النووي بمرکز کارنيجي البحثي، مارك هيبس، إن تقرير المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية يستحق إهتماماً کبيراً مضيفاً أنه “من المفترض على نطاق واسع أن هناك على الأرجح بعض البنى التحتية الإيرانية السرية التي لم يعلن عنها والتي قد تكون تحت الأرض”، مما يؤکد مرة أخرى على حقيقة وواقع المزاعم الواهية للنظام وروحاني بخصوص النوايا السلمية لهم وعدم وجود أية برامج تسليحية سرية تشکل تهديدا وخطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وأن الأولى بالمجتمع الدولي أن لا يسمح لخاتمي آخر بالضحك على ذقون المجتمع الدولي.
المقاومة الإيرانية التي سبق وأن کان لها قصب السبق بالکشف عن الجانب السري للبرنامج النووي للنظام، ونبهت المجتمع الدولي عن خطورة ذلك ودعته للعمل بمسؤوليته وعدم السماح للنظام الإيراني بتحقيق غايته وإمتلاك الأسلحة النووية کي يستخدمها في نهاية المطاف کورقة وعامل ضغط لفرض توجهاته وأجندته على المنطقة والعالم، وقد تبين للعالم أن عدم إکتراثه بالحقائق والارقام الدامغة التي تطرحها المقاومة الإيرانية، کان يصب دائماً في خدمة ومصلحة النظام وأنه قد آن الأوان لکي يبادر المجتمع الدولي الى إتخاذ الموقف الصارم والحازم من النظام الإيراني والذي يتجسد في دعم ومساندة نضال الشعب الإيراني ومقاومته الوطنية من أجل الحرية والديمقراطية، فذلك ما يکفل لتمهيد الأرضية المناسبة لإسقاط وإزاحة النظام وأن المقاومة الإيرانية قد أعلنت مراراً وتکراراً أنها تسعى من أجل إيران حرة ديمقراطية وبدون أسلحة نووية.
اسراء الزاملي – ألمانيا