حکومة نوري المالکي، وعوضا عن إعترافها بإرتکابها لجريمة الهجوم بعد أن صارت کل الادلة و المستمسکات و الوثائق تدينها، فإنها مازالت تتصرف وکأنها غير معنية بالامر و لازالت تريد من العالم أن يصدقون مزاعمها الخرقاء الواهية بخصوص ان جهة غير معروفة قد إرتکبت جريمة الهجوم وهو أمر غير قابل للتصديق من جانب العقلاء، غير أن المضربين في مخيم ليبرتي الذين يعلمون بأن الحق معهم و مع أخوانهم لايأبهون لهذا الموقف الضال المضل و يواجهونه بموقف الحق الذي يزهق الباطل من دون أدنى شك.
الفبرکات و الاختلاقات التي يزعم نظام الملالي بالتعاون مع حکومة المالکي جعلها أمرا واقعا بوجه الحقائق و الادلة الدامغة التي بيد المقاومة الايرانية، هو کما عودنا نظام الملالي و حليفته الذليلة حکومة المالکي، سباحة ضد التيار و محاولة لحجب الشمس بغربال، ولعل محاولتهم أن تکون شهادة الجلادين الذين نفذوا مخطط نظام الملالي بالهجوم على سکان أشرف في يوم الاول من أيلول کشهادة على القضية، هو منتهى السخرية و التطاول على القضاء و على الحق و الواقع و جوهر القضية نفسها، مما يستدعي موقفا دوليا رشيدا بوجه هذا التضليل و التزييف و التحريف الممجوج ورد الحق الى أهله.